بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
كشفت فضائية العربية عن معلومات جديدة حول ظروف وملابسات وفاة وزير داخلية الحوثيين عبدالحكيم الماوري في لبنان .
ونشرت ما وصفتها بالمعلومات الخاصة بأن الوزير الحوثي نُقل إلى مستشفى الرسول الأعظم في لبنان -طريق المطار التابع لمؤسسة الشهيد التابعة "لحزب الله" وهي أشبه بمربّع أمني يخضع للمراقبة الشديدة من قبل عناصر "حزب الله"، كما أن منطقة طريق المطار حيث المستشفى محسوبة على الحزب وتخضع لنفوذه.
وأشارت المعلومات إلى "أن الماوري نُقل إلى لبنان بعدما أصيب في غارة جوية للتحالف خلال وقت سابق، وجرى نقله أولاً إلى سلطنة عمان عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة في سياق صفقة تبادل الجرحى بين الحوثيين والحكومة الشرعية في اليمن برعاية الأمم المتحدة، ثم نُقل بعدها إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان عبر البر بمواكبة أمنية من عناصر من "حزب الله".
وتعددت الروايات حول الطريقة التي خرج بها الماوري فالى جانب رواية نقله بالطائرة الاممية ضمن الجرحى الذين اشترط الحوثي نقلهم الى مسقط قبل الذهاب الى مشاورات السويد الاخيرة ، تحدثت رواية اخرى عن تورط ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في تهريب الماوري بجواز سفر مزور عبر مطار عدن الدولي ، الا ان الرواية الاولى هي الاكثر تريجحا بحسب متابعات مأرب برس.
ولفتت المعلومات إلى "أن الوزير الحوثي توفي نتيجة إصابته بالغارة الجوية التي استهدفته وليس بمرض عضال كما روّج وذلك بعد خضوعه لسلسلة جلسات من العلاج الكيميائي".
وكان الحوثيون قد عيّنوا الماوري وزيراً لداخلية حكومة الانقلاب في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، حيث كان يشغل قبلها مدير أمن مديرية صعدة معقل الحوثيين.
استباحة حزب الله لسيادة لبنان
واستغربت مصادر سياسية لبنانية مناهضة لـ"حزب الله" " بحسب العربية هذه الاستباحة للسيادة اللبنانية من قبل "حزب الله"؛فالماوري ليس مواطناً يمنياً عادياً وإنما وزير داخلية في حكومة انقلابيين غير مُعترف بها عربياً ودولياً".
واعتبرت أن ما حصل يُثبت أن لبنان بات حديقة خلفية لمشروع وأهداف الحوثيين، منددةً بهذا الاستخفاف والاستهتار في تعاطي "حزب الله" مع سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية في برنامج عملها.
ولطالما احتجّ اليمن، بشكل رسمي على "تدخّل حزب الله في شؤونه الداخلية، ودعم وتدريب مليشيا الحوثيين. وجاهر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في إطلالات عدة بدعمه لمشروع الحوثيين ومساندتهم ضد السلطة الشرعية المعترف بها دولياً".