إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
أعدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية سجيناً في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب وسط اليمن، قالت مصادر حقوقية إنه شاهد على تورط قيادات منها بجرائم أخلاقية.
وقالت المصادر، إن الميليشيات الحوثية أقدمت على تصفية سجين يدعى جميل مداقل، في ظروف وملابسات غامضة بعد أسابيع من حبسه.
وبحسب المصادر، فإن السجين، وهو من أهالي مديرية جبلة، قُتل قبل يومين بتوجيهات عليا من قيادات حوثية متورطة بجرائم أخلاقية تتجاوز 55 جريمة، وكان له دور في الكشف عنها.
وأجبرت الميليشيا الحوثية عائلة السجين على دفنه، مهددة إياهم بالسجن والخطف في حالة كشفت عما تعرض له.
في ذات السياق، عثر الأهالي في مديرية السبرة بمحافظة إب على جثة السجين رمزي الحربي في مجرى السيول، وقد بدت آثار تحلل على جثته.
وبحسب مصادر مطلعة داخل السجن، فإن السجين الحربي مضطلع بجرائم قتل، وقد تمت تصفيته من قبل قيادات حوثية لاطلاعه على تفاصيل وجرائم كثيرة جرى تنفيذها عن طريق الحوثيين.
ولم يمضِ على عملية القبض على الحربي أسبوع بعد عملية هروب متكررة يقوم بها من السجن.
يأتي ذلك فيما قامت قيادات حوثية، الليلة الماضية، بتهريب السجين نشوان رواح والمتهم بجرائم قتل هو الآخر.
وكانت وسائل إعلام مقربة من الحوثيين وناشطون محسوبون على الانقلابيين قد سابقوا إلى نشر أخبار هروب السجينين رمزي الحربي ونشوان راوح، وغرق أحدهم في مجرى السيل أثناء هربه، في محاولة لإخفاء جرائم التصفية التي تقودها الميليشيا في السجن لمجرمين كانوا شهود على تنفيذ جرائم مشتركة.
وتتحكم قيادات حوثية بالمشهد الأمني في إب، الذي غلب عليه طابع الجرائم المنظمة وتفشي حدة الجرائم والقتل اليومية وأعمال النهب والسطو على ممتلكات المواطنين ومصادرة الحقوق والحريات العامة والخاصة.