آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

  اليمن.. عندما تكون مخيرا بين الموت جوعا أو الموت بالكوليرا

السبت 20 إبريل-نيسان 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 1969

 


ذكر تقرير جديد لمنظمة أوكسفام (اتحاد دولي للمنظمات الخيرية) أن اليمنيين يجبرون على الاختيار بين العلاج من الكوليرا وتوفير الطعام، مما يزيد تفاقم دوامة محتومة من المعاناة الصحية والفقر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أوردت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن هناك نصف مليون حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا في اليمن هذا العام، ويواجه البلد حاليا أكبر وباء كوليرا في العالم.
ويستعرض تقرير أوكسفام الجديد "اليمن.. أزمة الكوليرا الكارثية" تفاصيل آثار تفشي المرض، حيث يتعين على العديد من اليمنيين الاختيار بين علاج آثار الكوليرا -التي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم تعالج بسرعة- أو إعالة عوائلهم.
وأشار موقع ميدل إيست البريطاني إلى أنه بسبب الاقتصاد المنهار بالإضافة إلى ملايين موظفي القطاع العام الذين لا يتلقون رواتبهم منذ أشهر عدة يضطر الناس في كثير من الأحيان إلى بيع ممتلكاتهم الشخصية للعلاج من الكوليرا أو الاستدانة لمجرد سد الرمق.
ويقول محمد أحمد -وهو مزارع من صعدة عمره 33 عاما- إنه اضطر لبيع إرث عائلته ومجوهرات زوجته بالإضافة إلى الاعتماد على التبرعات الخيرية من الآخرين لمجرد نقل والدته إلى المستشفى.
وقال أحمد "لم يعد لدي أي فائض من المال لزيارة أمي القادمة إلى المستشفى، ولا أعرف من أين سأحصل عليه، لقد بعت كل ما أملك".
ويشير التقرير إلى وجود علاقة متبادلة بين انعدام الأمن الغذائي وارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا، حيث تعاني مناطق مثل حاجة والحديدة والدجيدة من مستويات غير متناسبة من المرض. 

وهناك عوامل أخرى مثل موسم الأمطار الحالي ومصادر المياه الملوثة ترتبط أيضا بانتشار الأمراض المعدية التي يمكن علاجها بسهولة.
ويفيد التقرير بأن ثلثي اليمنيين لا يحصلون على المياه النظيفة، ويتوقع أن يتفاقم انتشار المرض وسط الحرب الدائرة التي تقودها السعودية ضد البلد والتي أودت بحياة 10 آلاف بالفعل.
ويضيف أن العديد من اليمنيين يعانون أيضا من التهاب السحايا والإسهال وسوء التغذية وأمراض الصدر المعدية في أزمة رعاية صحية تفاقمت أكثر بسبب فقدان الرعاية الطبية.
ويقول طبيب في أحد مستشفيات صنعاء الرئيسية إن "الافتقار إلى الوعي والموارد يجعل الكوليرا صعبة العلاج، وإن المسنين يجهلون الأعراض ويسعون إلى الرعاية الطبية في وقت متأخر جدا وأحيانا بعد فوات الأوان".
وقالت أوكسفام إن بريطانيا والولايات المتحدة متواطئتان في الأزمة الإنسانية في اليمن، ودعت إلى وقف فوري للقتال.

المصدر : ميدل إيست آي

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن