مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 18 ابريل 2019، الحوثيين والحكومة اليمنية، إلى سحب قواتهم من مدينة الحديدة “بأسرع وقت ممكن”، تماشيا مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه قبل أربعة اشهر.
وحذّر المجلس في بيان (وصف بالصادم لليمنيين كونه خالف التوقعات ولم يحدد الطرف المعرقل ولم يأتي بشيء جديد) صدر بالإجماع من أنه “سيراقب التزام الأطراف بخطط إعادة الانتشار”، بانتظار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحدد فيه ما إذا كانت هذه الأطراف تتمسك بالتزاماتها أم لا.
وتم الاتفاق على إعادة انتشار القوات في الحديدة في كانون الاول/ديسمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، والذي شكّل نافذة أمل لإنهاء الحرب التي دفعت باليمن إلى حافة المجاعة.
وأعرب مجلس الأمن وفقا لوكالة “فرانس برس”، عن “قلقه البالغ” من عدم تنفيذ الاتفاق بعد أربعة أشهر، لكن لم يكن هناك تلويح بفرض عقوبات على أولئك الذين يعرقلون جهود السلام.
وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث المجلس الاثنين أن الحكومة والحوثيين وافقوا على التفاصيل العملية لأول انسحاب طال انتظاره من الحديدة.
وأعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق بشأن الانسحاب على مرحلتين من مدينة الحديدة وموانئها في فبرائر الماضي، لكن إعادة الانتشار لم تتحقق على الأرض وجهود السلام متوقفة منذ ذلك الحين.
ومع ان الحوثيين هم من يعرقل اتفاق اعادة الانتشار في الحديدة حتى الان ؛ الا ان مجلس الامن والامم المتحدة لم يتجرأون على تسمية الطرف المعرقل ويتم الاكتفاء في كل مرة ببيانات ركيكة ومكررة.