آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

الكشف عن سببين يقفان وراء تأجيل زيارة ”غريفيث“ الى ”صنعاء“

السبت 06 إبريل-نيسان 2019 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 1879

أثار قرار المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، بتأجيل زيارته إلى صنعاء لمقابلة قيادات ميليشيات الحوثي من أجل الدفع نحو تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة، العديد من التساؤلات.

وطبقا لتقارير إعلامية فإن فشل كبير المراقبين الدوليين ”لوليسغارد“ في انتزاع أي تنازلات من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية التي تسعى بكل قوة لعرقة كافة جهود السلام، واحد من أسباب تأجيل زيارة ”غريفيث“.

بدورها، قالت ”سكاي نيوز“ أن مارتن غريفيث، قرر تأجيل زيارته إلى صنعاء الأحد، بسبب عطل في الطائرة الخاصة بالمبعوث.

وتهدف الزيارة إلى لقاء قيادات المتمردين الحوثيين بغية الدفع نحو تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، ورغم التعنت الحوثي، فإن الحكومة الشرعية وافقت على تعديلات بالخطة الأممية للانسحاب، بينما تواصل مليشيات الحوثي التعنت في تنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وكان غريفيث قد زار في وقت سابق مسقط و الرياض، في مسعى لتنفيذ خطة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة، و التي تأجل تنفيذها بسبب مماطلة المتمردين الحوثيين، وشروطهم التي دفعت بالمبعوث الدولي إلى اجراء تعديلات عليها وعرضها من جديد على الحكومة والميليشيات الانقلابية.

وسلم غريفيث عبر رئيس المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد أواخر الشهر الماضي الخطة المعدلة إلى كل من الحكومة الشرعية والحوثيين، وتضمنت تأجيل البحث في هوية القوات المحلية التي ستتولى زمام الأمور في المناطق التي يتم الانسحاب منها إلى ما بعد تنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، والاكتفاء بنشر مراقبين في ميناءي رأس عيسى والصليف بعد انسحاب الحوثيين منها.

وبالتزامن مع ضغط دولي يدعوها لتنفيذ الاتفاق، صعدت المليشيا الانقلابية الأوضاع بشن هجمات عسكرية مختلفة جنوب الحديدة.

وكانت الحكومة اليمنية، وبرعاية دولية، توصلت إلى اتفاق في السويد مع المتمردين في ديسمبر الماضي يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات إلى خارج المدينة.

كما توصلت الحكومة إلى تفاهم مع الانقلابين لتحسين الوضع في تعز ، وتبادل الأسرى، إلا أن مليشيات الحوثي استمرت في خروقها لجميع الاتفاقيات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن