اعلنت اللجنة أمنية في محافظة شبوة (شرق اليمن) رفضها تواجد اي تشكيلات مسلحة غير نظامية واكدت على ثقتها في جاهزية القوات المسلحة والأمن للتصدي لأي مؤامرة.

وناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة في اجتماعها برئاسة المحافظ محمد صالح بن عديو جملة من القضايا المتعلقة بعمل الاجهزة الامنية والعسكرية بالمحافظة ، وآليات فرض الأمن والاستقرار في المحافظة.

وأكدت على تعزيز اليقظة الأمنية وتفويت الفرصة على من يسعون لتقويض عوامل أمنها و استقرارها والقضاء على فرص التنمية والاستثمارات فيها.

وأكدت اللجنة في الاجتماع ثقتها في أبناء شبوة وقواتها المسلحة والأمن في التصدي لأي مؤامرة تستهدف أمن واستقرار المحافظة.

وعبرت أمنية شبوة عن رفضها لتواجد أي قوة أو تشكيلات عسكرية فيها و تحت أي مسمى كان خارج إطار مؤسساتها النظامية ، في اشارة الى القوات العسكرية غير النظامية التي تدعمها الامارات كقوات النخبة الشبوانية.

ويأتي رفض اللجنة الأمنية بعد يوم من قيام ميلشيات تتبع ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات بالسيطرة على أحد المباني التابعة للتربية والتعليم والمقرر افتتاحه كمدرسة نموذجية في مديرية عتق وتحويلها إلى معسكر تدريبي.

كما تزامن ذلك مع حادثة مرخة والتوصل الى تحكيم قبلي بين الامارات وقبيلة السادة (نشر مأرب برس تفاصيله في تقارير سابقة) في اقتحام قوات من النخبة مطلع يناير الماضي مناطق السادة وسقوط قتلى من الطرفين بعد مواجهات عنيفة ، والذي اشار في احد بنوده رفض اي تواجد لقوات اماراتية او تشكيلات مسلحة اخرى ، على ان يتولى ابناء القبائل حماية مناطقهم.