الكشف عن ضغوطات دولية تمارس على ”الشرعية“ والجنرال ”علي محسن“ ينفجر في وجه ”غريفيث“ ويبعث للمجتمع الدولي برسالة حازمة

الأربعاء 06 مارس - آذار 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 2898

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاربعاء 6 مارس/آذار 2019م، عن ضغوطات أممية تمارس على الحكومة الشرعية لتقديم تنازلات في الحديدة (غرب اليمن).

ونقلت ”الشرق الأوسط“ عن المصادر قولها إن ”زيارة غريفيث أمس، إلى العاصمة السعودية الرياض، تأتي محاولة للضغط على الشرعية لتقديم تنازلات بخصوص إدارة الحديدة وموانئها بعد تنفيذ عملية الانتشار وانسحاب الحوثيين منها“.

وأوضحت المصادر أن عودة غريفيث للرياض، تأتي ضمن سياق تنفيذه مساعي ”الفرصة الأخيرة“ لإنقاذ اتفاق السويد بين الحكومة والميليشيات الحوثية، مرجحة عودة غريفيث مجدداً إلى صنعاء للقاء قادة الجماعة الحوثية.

وأفادت بأن ”قيادة الشرعية في اليمن أبلغت غريفيث أمس بأنها استنفدت كل خياراتها على صعيد تقديم التنازلات المستمرة من أجل السلام، وأنه لا بديل سوى انصياع الحوثيين لتنفيذ قرار السويد من دون مماطلة أو تسويف أو محاولة تفسير جديدة“.

وذكرت وكالة ”سبأ“ الحكومية، أن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر التقى غريفيث في الرياض، أمس، بحضور وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، ونائب المبعوث الأممي معين شريم لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وجهود إحلال السلام.

وأشار نائب الرئيس إلى العرقلة والتعطيل المستمر من قِبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، ومماطلتها في الانسحاب من الحديدة وسط صمت وعدم اتخاذ أي موقف دولي تجاه هذا التعنت.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن