عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
اعتبرت أوساط سياسية، أن تواطؤ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفشل الدبلوماسية للحكومة الشرعية في دول الاتحاد الأوروبي، مكنت مليشيا الحوثي- عبر عدد من قياداتها المتواجدة في سلطنة عمان- من التحرك الخارجي خاصة في القارة الأوروبية، لتضليل الحكومات الأوروبية عن حقيقة الوضع في اليمن، في وقت تراوح الحكومة الشرعية مكانها وتقدم تنازلات وتستجيب لضغوطات المبعوث الأممي على حساب شرعيتها وعلى حساب الشعب اليمني وتضحياته ككل.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي كانت قد وصلت حتى نهاية العام المنصرم، وتحديداً إلى مقبل بدأ مشاورات السويد وقبول الحكومة الشرعية الجلوس على طاولة واحدة مع مليشيا الانقلاب، إلى حالة عزلة تامة وانحسرت تحركاتها بين عُمان وإيران. إلا أن ضغوط المبعوث الأممي ومن ورائه بريطانيا المسؤولة على الملف اليمني في الأمم المتحدة، على الحكومة الشرعية القبول بإجراء مشاورات مع المليشيا، ليفتح بتلك الخطوة نافذة تواصل واسعة بين المليشيا الانقلابية والدول الغربية التي كانت قد عزفت عن إجراء أي لقاءات رسمية مع ممثلي المليشيا.
وكان وفد من مليشيا الحوثي قد أجرى- نهاية الأسبوع المنصرم- عدداً من اللقاءات مع مسؤولين بالبرلمان الأوروبي في بلجيكا.
وترأس الوفد الناطق باسم المليشيا عبدالسلام فليتة، رئيس الفود المفاوض للحوثيين، وعبدالملك العجري، قيادي آخر في المليشيا، التقيا مسؤولين في البرلمان الأوروبي في بروكسل.
وأشارت المصادر إلى أنه لولا تراخي الشرعية وفشل دبلوماسيتها وموقفها السلبي، وموقف المبعوث الأممي المشجع والمتواطئ مع المليشيا، لما تمكنت قياداتها من إجراء مثل هذه اللقاءات في دول الاتحاد الأوروبي.