غريفيث يفتح أبواب الاتحاد الأوروبي أمام الحوثيين ... والشرعية تغرق في الفشل

الأحد 24 فبراير-شباط 2019 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس-أخبار اليوم
عدد القراءات 4013

 

اعتبرت أوساط سياسية، أن تواطؤ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفشل الدبلوماسية للحكومة الشرعية في دول الاتحاد الأوروبي، مكنت مليشيا الحوثي- عبر عدد من قياداتها المتواجدة في سلطنة عمان- من التحرك الخارجي خاصة في القارة الأوروبية، لتضليل الحكومات الأوروبية عن حقيقة الوضع في اليمن، في وقت تراوح الحكومة الشرعية مكانها وتقدم تنازلات وتستجيب لضغوطات المبعوث الأممي على حساب شرعيتها وعلى حساب الشعب اليمني وتضحياته ككل.

وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي كانت قد وصلت حتى نهاية العام المنصرم، وتحديداً إلى مقبل بدأ مشاورات السويد وقبول الحكومة الشرعية الجلوس على طاولة واحدة مع مليشيا الانقلاب، إلى حالة عزلة تامة وانحسرت تحركاتها بين عُمان وإيران. إلا أن ضغوط المبعوث الأممي ومن ورائه بريطانيا المسؤولة على الملف اليمني في الأمم المتحدة، على الحكومة الشرعية القبول بإجراء مشاورات مع المليشيا، ليفتح بتلك الخطوة نافذة تواصل واسعة بين المليشيا الانقلابية والدول الغربية التي كانت قد عزفت عن إجراء أي لقاءات رسمية مع ممثلي المليشيا.

وكان وفد من مليشيا الحوثي قد أجرى- نهاية الأسبوع المنصرم- عدداً من اللقاءات مع مسؤولين بالبرلمان الأوروبي في بلجيكا.

وترأس الوفد الناطق باسم المليشيا عبدالسلام فليتة، رئيس الفود المفاوض للحوثيين، وعبدالملك العجري، قيادي آخر في المليشيا، التقيا مسؤولين في البرلمان الأوروبي في بروكسل.

وأشارت المصادر إلى أنه لولا تراخي الشرعية وفشل دبلوماسيتها وموقفها السلبي، وموقف المبعوث الأممي المشجع والمتواطئ مع المليشيا، لما تمكنت قياداتها من إجراء مثل هذه اللقاءات في دول الاتحاد الأوروبي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن