تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا
أفادت مصادر محلية يمنية في محافظتي الضالع والبيضاء، بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على التنكيل بعشرات المدنيين في المحافظتين بين خطف واعتقال وتفجير للمنازل في سياق سعيها للانتقام من كل من يعارض سياستها الطائفية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط فقد ذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات الحوثية بدأت من أيام حملة ملاحقات واعتقالات للمدنيين في منطقة «مشدل» في محافظة البيضاء، ما جعل حصيلة المعتقلين ترتفع إلى أكثر من 100 مدني من سكان المنطقة. ونشرت الجماعة العشرات من مسلحيها في المنطقة لمحاصرة المنازل وإطلاق الرصاص على السكان ضمن حملة ممنهجة لترويع المدنيين والانتقام منهم على خلفية تعرض أحد قادة الجماعة لانفجار عبوة ناسفة في المنطقة ذاتها.
وكانت العبوة الناسفة التي زرعت في طريق عربة عسكرية يستقلها القيادي الحوثي المعين مديرا لأمن الجماعة في المحافظة ويدعى أبو منذر الصعداوي أدت بعد انفجارها في منطقة «مشدل» إلى مقتل ثلاثة من مرافقيه وجرح ثلاثة آخرين وسط حالة من الغموض تلف مصيره.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية وقبلية في مديرية الحشا التابعة لمحافظة الضالع أن الميليشيات الحوثية واصلت لليوم الثالث التنكيل بسكان المديرية وتفجير منازلهم مع محاولة التقدم في المنطقة باتجاه مواقع قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
وأفادت المصادر بأن عناصر الميليشيات فجرت أمس منزلا هو الثاني خلال ساعات في قرية المحرم، بعد أن كانت فجرت منزل الزعيم القبلي عبد الجليل أحمد الحذيفي بمنطقة نجد المكلة إثر هجوم للجماعة واشتباك مع سكان المنطقة. وأكدت المصادر أن مسلحي الجماعة الحوثية المعززين بعربات عسكرية اقتحموا عدة قرى في مناطق المحرم ونجد المكلة بعد أن عجز السكان عن مواجهتهم بأسلحتهم الشخصية.
وبحسب المصادر نفسها نفذت الميليشيات عمليات خطف ودهم للمنازل وهو ما تسبب في ترويع الأطفال والنساء، وإحداث حالة من الرعب تخيم على سكان القرى المنتشرة في المنطقة. وتعد محافظة الضالع الجنوبية من المحافظات المحررة، باستثناء عدد من المديريات المتاخمة لمحافظة إب المجاورة ومحافظة البيضاء، وسط دعوات من سكان هذه المناطق لقوات الجيش الوطني من أجل التقدم لتخليصهم من بطش الجماعة الحوثية.