قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة
أعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية اليوم الخميس 7 فبراير بـ«إستقالة» أحد وزراء حكومتها الانقلابية بعد تكتم شديد أستمر لـ شهور.
ونقلت وكالة الأنباء الحوثية (سبأ) عن مصدر في ما يسمى بمكتب رئاسة الجمهورية التابع للجماعة قولة «أنه تم قبول استقالة وزير السياحة ناصر باقزقوز بناء على رغبته وتكليف نائبه أحمد العليي للقيام بأعمال وزير السياحة».
وفي منشور سابق نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تابعة «مأرب برس»أوضح الوزير الحوثي باقزقوز ، إنه تقدم باستقالته أكثر من مرة لرئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسى الأعلى" التابع لميليشيات الحوثى، مهدى المشاط، وأنه طرح عليه فكرة مغادرة صنعاء أو حمايته من التهديدات.
لكنه لم يجد أى استجابة أو تفاعل من الأخير.
وأشار الوزير الحوثى المستقيل إلى أن التهديدات التى يتلقاها من مدير مكتب المشاط، المدعو أحمد حامد، ما زالت مستمرة حتى أمس ، وأنه ظل فى بيته ليلة أمس فى حالة طوارئ حتى الفجر.
وقال نصًا: "لا يشرفنى البقاء يومًا واحدًا فى حكومة الإنقاذ، واعتبر نفسى مستقيلاً.. أشبع بالحكومة وبصنعاء وبكل البلد يا مدير مكتب الرئاسة". وأوضح باقزقوز أن حامد يفرض ما يريده غصبًا، وأن لديه عصابة ممتدة فى جميع الوزارات يقف إلى جانبهم ويحميهم ويحمى ممارساتهم غير القانونية.
وتأتي استقالة باقزقوز بعد سلسلة من المضايقات والتهديدات التي تتعرض لها حكومة الانقلاب في صنعاء، من قبل قيادات الميليشيات الحوثية، ومنها حادثة الاعتداء على ما يسمى رئيس الدائرة القانونية في وزارة الخارجية، نجيب عبيد، بسبب رفضه توجيهات من القيادي في الميليشيات الحوثية حسين العزي، بتسليمه أرشيف الوزارة، ما دفع مرافقيه إلى الاعتداء عليه وضربه حتى فقدان وعيه.