شهدت مدينة عدن جنوبي اليوم الخميس تنفيذ حكم الإعدام ضد المرتكبين لجريمة قتل واغتصاب طفل البساتين العام الماضي.

وجاء تنفيذ الحكم من محكمة الشيخ عثمان وادارة سجن المنصورة بعدن حكم الاعدام المصادق عليه من قبل رئس الجمهورية بحق المدانين في قضية اغتصاب وقتل طفل بعدن والمعروفة اعلاميا بقضية ( طفل البساتين ).

وقبيل التنفيذ خيّر رئس محكمة الشيخ عثمان/ القاضي ناظم اولياء الدم بين تنفذحكم الاعدام او العفو فرفضوا العفو وبشدة قائلين”ليكونوا عبرة لغيرهم”.

وقد اشرف على تنفيذ الحكم بحق المدانين الدكتور يزيد عطروش ومدير وحدة الطب الشرعي صلاح محمد حسين.

وعقب التنفيذ هتف الحاضرون بعبارات القصاص القصاص وعلت التكبيرات وهتافات (يحيا العدل)، كما زغردت النساء ابتهاجا بتنفيذ القصاص. وأخذت الجثث عقب التنفيذ الى مستشفى الصداقة.

وكان مدير شرطة البساتين في عدن أعلن ضبط عناصر قامت بالاعتداء جنسيا على فتى في العاشرة من عمره وقامت بتقطيعه إلى نصفين.

وقال المقدم مصلح الذرحاني مدير شرطة البساتين في تصريح نقله موقع “حياة عدن” “إن وحوشاً بشرية قامت باستدعاء طفل دون العاشرة من العمر إلى منزل، ثم قامت بالاعتداء عليه جنسيا وتقطيعه إلى نصفين ورمي جثمانه جزء في مقلب للقمامة بالقرب من مسرح الجريمة والجزء الأخر على طريق عدن تعز“.

وأضاف ان “شرطة البساتين تلقت بلاغاً يفيد بالعثور على نصف جثة طفل وقامت بالتحري على مدى ثلاثة ايام متواصلة وبشكل مكثف، إلى ان تم التوصل الى هوية الجناة وضبطهم، وهم (أب ونجله وشاب أخر، بالإضافة زوجة الأب المتورطة بنقل جثمان الطفل المعتدي عليه على طريق عدن تعز دار سعد، ثاني ايام رمضان، بعد ان قام احد المعتدين برمي الجزء الأخر أول ايام رمضان”.

وأوضح ” ان الجناة قاموا بدعوة الطفل الى داخل المنزل بعد ايهامه بانهم يريدون ارساله إلى السوق، وحين دخل تم الاعتداء عليه جنسيا من قبل الأب ونجله وشاب ثالث، وبعد الانتهاء من الاعتداء عليه، قاموا بخنقه وتسديد له عدة طعنات بخنجر وتقطيعه إلى نصفين”.