التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها
أكد تقرير اقتصادي أن الثراء الذي يتمتع به قياديون في ميليشيات الحوثيين في اليمن تسبَّب بتضاعف أسعار الأراضي والعقارات في العاصمة صنعاء؛ نتيجة إقبالهم على شراء الأراضي والعقارات.
ولفت التقرير، الذي صدر، اليوم الأربعاء، عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى أن هنالك مناطق في صنعاء شهدت ارتفاعًا في أسعار الأراضي والعقارات نتيجة حجم الثراء الذي تعيشه طبقة من المستفيدين من الحرب من المحسوبين على ميليشيات الحوثيين المسيطرة على صنعاء وعدد من المحافظات شمال، ووسط اليمن، وغربها”.
كما أوضح التقرير، الذي حمل عنوان “مؤشرات الاقتصاد اليمني خلال 2018م”، أن أموال العائدين من السعودية، واستثمارها في قطاع الأراضي والعقارات في اليمن “ساهم برفع أسعار العقارات” خاصة مع تزايد حركة النزوح من المحافظات التي تشهد نزاعات مسلحة، وهو ما ضاعف من الطلب على المباني السكنية.
ووفق التقرير، فإن اقتصاد الحرب “لعب دورًا مهمًا في انتعاش قطاع الأراضي والعقارات؛ إذ يعد ذلك الوسيلة المثلى لغسل الأموال الناتجة عن مكاسب الحرب من قبل كبار اللاعبين والمتحكمين في نفقاتها، وقد تم تحويل جزء من تلك الأموال إلى شراء العقارات خارج اليمن، إلا أن نسبة كبيرة ظلت في الداخل، لاسيما في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين، وكذلك في المحافظات التي تشهد استقرارًا نسبيًا مثل: مأرب، وحضرموت”.
وتشير توقعات المركز إلى أن ما يتم تدويره من أموال في قطاع العقارات خلال العام يتجاوز 2 مليار دولار، ويعد هذا رقمًا كبيرًا مقارنة بحجم النشاط الاقتصادي المتواضع في اليمن.