تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
تستمر الحملة الخاصة بالقضاء على الكلاب الضالة في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد انتشارها اللافت في أحياء وشوارع أمانة العاصمة أخيراً.
وقال مدير إدارة المكافحة في مكتب النظافة بأمانة العاصمة، عبد الملك الحسيني، إنّ حملة القضاء على الكلاب الضالة جاءت بعد تفشي مرض داء الكلب بين المواطنين الناتج عن انتشار الكلاب في شوارع وأحياء صنعاء.
وأضاف الحسيني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الحملة التي انطلقت في يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، "استطاعت القضاء على 581 كلباً حتى الآن". لافتاً إلى أن الحملة "سوف تستمر حتى نفاد كمية السموم المتوفرة لدى الإدارة والتي تكفي للقضاء على 4 آلاف كلب تقريباً".
وأكد الحسيني أن الحملة ركزت على أحياء وسط العاصمة والمناطق التي انتشرت فيها حالات الإصابة بداء الكلب، وفقاً للبلاغات التي رُفعت من الجهات المعنية، مشيراً إلى أن عمليات الإبادة تتم عبر طريقتين؛ "الأولى بالإبر الخاصة بالكلاب المستعصية وتسمى "إبر التخدير"، والثانية عبر خلط السم باللحوم وتسمى "الطعوم".
وأوضح الحسيني أن الحملة لا تُمثل أي خطورة على الإنسان أو الحيوانات الأخرى، وأن الأشخاص المشاركين فيها تم تدريبهم وإعطاؤهم كافة التعليمات الخاصة بعملية التخلص من الكلاب، ونقل جيَفها إلى مقالب قمامة مُخصصة في منطقة الأزرقين، حيث يتم دفنها هناك من أجل الحفاظ على البيئة.
وأبدى سكان صنعاء ارتياحهم لهذه الحملة بعد الانتشار الكبير للكلاب في شوارع وأحياء أمانة العاصمة.
وفي هذا السياق، قال خالد الأصبحي، إنّ عملية القضاء على الكلاب الضالة والمسعورة خطوة مهمة للحد من انتشار داء الكلب، في ظل شح الأدوية واللقاحات الخاصة بمكافحة المرض.
وأضاف الأصبحي لـ"العربي الجديد": "الكلاب أصبحت تشكل خطورة كبيرة بعد انتشارها اللافت في مختلف شوارع وأحياء أمانة العاصمة، لا سيما على الأطفال والنساء وكبار السن". مطالباً الجهات المعنية بالاستمرار بالحملة إلى حين القضاء على جميع الكلاب الضالة.
وبحسب إدارة الترصد الوبائي في وزارة الصحة والسكان بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن عدد الحالات المصابة بفيروس داء الكلب بلغت 6943 شخصاً، توفيت منها 18 حالة خلال 2018.