الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
شددت ألمانيا وبريطانيا، الخميس، على ضرورة التزام الأطراف اليمنية باتفاق السويد، القاضي بوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، معتبرتين أن الاتفاق “لا يسير بالسرعة المطلوبة”.
جاء ذلك، في تصريحات إعلامية أدلى بها مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة كريستون هيسغون، ونائب المندوبة البريطانية لدى المنظمة جوناثان آلان، قبل دقائق من بدء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول اليمن.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون لاتفاق عقب مشاورات جرت بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما توصل الطرفان إلى تفاهم لخفض التصعيد في محافظة تعز (جنوب غرب)، وتبادل الأسرى الذين تجاوز عددهم 16 ألفًا من الطرفين.
وقال هيسغون إن “تنفيذ اتفاق ستوكهولم لا يسير بالسرعة المطلوبة التي كنا نرغب بها، لكن أطراف الأزمة جددوا التزامهم بنصوص الاتفاق، ونحن نريد من تلك الأطراف الالتزام الكامل بكل ما ورد بشأن الحديدة في الاتفاق”.
من جانبه، اعتبر السفير البريطاني جوناثان آلان، أن “اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة متماسك، وقد أكد جميع الأطراف بالفعل التزامهم باتفاق ستوكهولم”.
وأضاف: “المؤكد هنا أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع.. لا يوجد أمامنا سوى الحل السياسي”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة، يستمع خلالها أعضاء المجلس لإفادتين: الأولى من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عبر دائرة تلفزيونية من العاصمة الأردنية عمان، وحول تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.
والثانية يقدمها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة، مارك لووك، حول الأوضاع الإنسانية في اليمن.
ومن المتوقع أن يقدم السفير غوستافو ميزا-كوادرا، رئيس لجنة الجزاءات الدولية المفروضة على اليمن، معلومات محدثة عن عمل اللجنة.
وتأتي جلسة مجلس الأمن بطلب بريطاني، بعد أكثر من أسبوعين منذ أن أنشأ المجلس بعثة المراقبين الدوليين في الحديدة، طبقًا لقراره رقم 2452، لمراقبة التزام الأطراف بوقف إطلاق النار، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة وسليف ورأس عيسى.