آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

وكالة عالمية تنشر قصة شاب يمني يتحدى الصعاب بكرسيه المتحرك

الجمعة 25 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- رويترز
عدد القراءات 2285

تمثل الحركة بكرسي متحرك في اليمن الذي مزقته الحرب تحديا.
وللوصول إلى العمل كل يوم، يتحرك يعرب عيسى، البالغ من العمر 26 عاما، بكرسيه المتحرك على الطرقات الترابية الوعرة وصعودا وهبوطا على الدرجات. ثم يرفع نفسه على ظهر دراجة نارية عابرة ويربط كرسيه المطوي على ظهره.

وقال عيسى لرويترز وهو يعمل في لحام أجزاء الدراجات النارية في متجر والده قبل أن يتوجه إلى دروس اللغة الإنجليزية التي يأمل أن تساعده في تحسين حياته "أنا ما تركت الإعاقة توقف حياتي، كملت، درست".
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع المستمر منذ قرابة أربع سنوات في اليمن دمر نظامه الصحي ووضع 10 ملايين شخص على شفا المجاعة. وتجد وكالات المعونة صعوبة في إطعام وعلاج حتى الحالات الأكثر إلحاحا.
وأصيب عيسى بالشلل في حادث وهو طفل صغير ويقول إن الحرب تعني زيادة في عدد الأشخاص المصابين بالعجز.
وقال "من حيث المعاملة الرسمية، هناك تجاهل، لا يوجد أي اهتمام صراحة ما فيش جهة رسمية تتبنى المعاقين أو تساعدهم أبدًا. وما فيش هناك منظمات مثلا دولية أو حكومية دولية تساعد المعاقين برغم وجود كثير من منظمات بهذه في وجود الحرب، لكن ليس لها أثر، أعتقد أن أثرها بسيط جدا في حياة الناس".

ويعيش عيسى في منطقة حجة في شمال غرب اليمن، على بعد نحو 50 كيلومترا من جبهات القتال، لكنه يقول إن عواقب الحرب تصل إلى كل منزل في اليمن بسبب عدم اليقين بشأن المستقبل ونقص الطعام والعلاج الطبي.
ودمرت الحرب، التي ضربت الاقتصاد اليمني وفرضت قيودا على السفر داخل البلاد وخارجها، آمال عيسى في السفر إلى الخارج للدراسة وأبقته في المنزل.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن