شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
عندما قرّر الإعلامي، الباحث والناقد اليمني د. سمير عبد الرحمن هائل الشميري، أن يكتب «قامات فكرية وإبداعية سامقة» فإنما أراد أن يكشف النقاب عن مبدعين يمنيين في القصة والرواية والشعر غابوا عن الإعلام، أو غيّبهم الإعلام، في زحمة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
في الفصل الأول ركّز على مفكرين تنويريين هما محمد علي لقمان وأحمد محمد نعمان، حيث عمل على قراءة متفحصة لخطابهما التنويري الذي كان له أثر طيب في ذلك الزمان حيث تميّزت أطروحاتهما بالعمق والثراء الثقافي والمعرفي. ويتساءل الدكتور الشميري من خلال هذين الخطابين: ما هي أسباب ضعف الشرق حتى يتمكن الغرب من اجتياحه والتغلب عليه؟ ما هو الداء وما هو الدواء؟ كيف يكون التعامل مع الغرب وما طبيعته؟.
الفصل الثاني ركز الشميري على شاعرين مرموقين هما لطفي جعفر أمان وعبد الرحمن فخري والقاص أحمد محفوظ عمر. والثلاثة في رأي الكاتب «جزء من الإبداع في مدينة عدن وتحديداً واليمن عموماً، خصوصاً وأن مؤلفاتهم وصلت إلى عموم الوطن العربي، وهي تتميز بالثراء الثقافي والفني والمعرفي.
يخصص الكتاب في الفصل الثالث مساحة واسعة لاستعراض مكانة صحيفة»الأيام» العدنية في الفضاء الإعلامي وتأثيرها الكاسح، وكواليس محاربة هذه الصحيفة وحجبها ومصادرتها من قبل السلطة.