القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
غادر الرئيس السوداني عمر حسن البشير، صباح اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر/كانون الأول، بعد ساعات قليلة من خطابه الذي رد فيه على الاحتجاجات التي اجتاحت مدن سودانية عديدة.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" تقريرا، تحدثت فيه عن مغادرة البشير للخرطوم، وانتقاله إلى مدينة "ودمدني" في ولاية الجزيرة.
وأشارت إلى أن البشير كان يرافقه عدد من الوزراء في زيارته لولاية الجزيرة، التي افتتح خلالها عددا من المشاريع التنموية والخدمية.
كما قالت إن الرئيس السوداني سيعقد عددا من اللقاءات الجماهيرية في الولاية، بمشاركة والي الجزيرة، محمد طاهر إيلا.
وقالت الوكالة السودانية إن البشير استهل جولته بمشاهدة عرض لعدد من المشروعات التنموية في الولاية، والتي بلغت 292 مشروعا تنمويا وخدميا في مجالات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمياه والبنى التحتية والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والقطاع الاقتصادي، بتكلفة وصلت إلى 2.9 مليار جنيه سوداني.
وكان البشير قد وجه خطابا إلى الشعب السوداني، مساء الاثنين، والذي حذر فيه من "الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط" في أول تعليقات علنية له في اليوم السادس من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الخرطوم.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) إن البشير اجتمع بمساعديه الأمنيين، ونقلت عنه قوله إن الدولة مستمرة في "إجراء إصلاحات اقتصادية توفر للمواطنين حياة كريمة".
وقال البشير، إن الدولة ماضية بإصلاحاتها الاقتصادية، وحذر المواطنين من الالتفات لـ"مروجي الشائعات".