نجا المدعي العسكري العام ومدير دائرة القضاء العسكري اللواء عبد الله الحاضري يوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال بكمين مسلح في منطقة الأقروض جنوب شرقي مدينة تعز .

ويزور مدير دائرة القضاء العسكري محافظة تعز، بتوجيهات من الرئيس هادي، للتحقيق في عدد من القضايا المتصلة بالاختلالات الأمنية وصرع الفصائل العسكرية، وكان قد استدعى أحد ضباط اللواء 35 مدرع بتهمة تهريب المشتقات النفطية لمليشيا الحوثي الانقلابية وقضايا جنائية أخرى.

وأوضحت شرطة تعز تفاصيل تعرض موكب المدعي العام العسكري لإطلاق نار.

وقالت الشرطة- في بيان لها- إن "مجاميع مسلحة بقيادة العقيد محمد حمود شمسان- ضابط أمن اللواء (35) بمعية شاهين الجرادي وفاروق الجعفري- نصبوا كميناً محكماً وأطلقوا وابلاً من الرصاص على موكب اللجنة الرئاسية أثناء عودتها من الاجتماع الذي عقدته في المجلس المحلي بمديرية المسراخ لمناقشة الأوضاع والأحداث الواقعة مؤخراً في المديرية".

وأوضح بيان الشرطة، أن مدير دائرة القضاء كان برفقة قائد الشرطة العسكرية العميد جمال الشميري، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية العميد/ عبده قاسم البحيري.
وأضاف: عقب حادثة إطلاق النار على الموكب، تدخل قائد جبهة الأقروض العقيد "محمد العيد" لإنقاذ اللجنة الرئاسية من أيدي "العصابة المسلحة" ومرافقتها إلى سوق المسراخ.

وعادت المجموعة المسلحة، ونصبت كميناً آخر واستهدف قائد جبهة الأقروض أثناء عودته إلى منطقة رأس النقيل بعد مرافقة موكب المدعي العسكري، كما قامت بمحاصرة منزل قائد جبهة الاقروض وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابة أربعة بينهم والدته."وفقا لبيان الشرطة"

وأوضحت أن المجاميع المسلحة مازالت حتى مساء أمس تحاصر المنزل ولم يتوقف إطلاق النار.

في حين نقل موقع "يمن شباب نت"عن مصادر محلية قولها عن وصول تعزيزات عسكرية، مساء أمس لضابط أمن اللواء35 إلى المنطقة.

وكان العميد الحاضري قد وصل قبل يومين، على رأس لجنة مشكلة من رئيس هيئة الأركان العامة وذلك للتحقيق في قضايا عسكرية وأمنية، حيث وجه أمس الأول، باستدعاء القيادي في اللواء 35 "فؤاد الشدادي" للتحقيق معه في قضايا تهريب المشتقات النفطية للانقلابيين وقضايا

.