آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

التعليم.. العدو الأول للميليشيا الإيرانية

الثلاثاء 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- علي جعبور - البيان
عدد القراءات 3127

  

عمدت ميليشيا الحوثي الإيرانية على تدمير العملية التعليمية بشكل ممنهج في اليمن عموماً وفي محافظة الحديدة على وجه الخصوص فمنذ قيامها باجتياح المحافظة بعد الانقلاب على الشرعية تحولت العملية التعليمية إلى هاجس يؤرق بال الميليشيا وأصبح المعلمون أعداءً خطرين في نظر جماعة تتغذى وتنمو على الجهل وتجد وقوداً وافراً لحروبها العبثية حيثما توجد الأمية وينعدم أو يضعف التعليم.
من المخا إلى مدينة الحديدة وعلى طول الساحل الغربي ألحقت الميليشيا دماراً واسعاً بعشرات المدارس حيث تعمدت التمركز فيها وتحويلها إلى مخازن سلاح ومقار وخاصة بمقاتليها بالإضافة إلى شن حملات تجنيد للطلاب تستهدف المدارس التي بقيت صامدة ولم تتوقف حملات أخرى لملاحقة المدرسين وإيداعهم في السجون بتهم كيدية وتعذيب وتشريد الكثير منهم.
طارق سرور نقيب معلمي محافظة الحديدة تحدث لـ«البيان» عن الوضع المزري للمدرسين وللعملية التعليمية بشكل عام في المحافظة بفعل الأعمال الإجرامية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإيرانية، مشيراً إلى أن استهداف الحوثيين للتعليم هو استهداف ممنهج ومقصود كون الميليشيا الخارجة عن القانون وسلطة الدولة لا تستطيع الاستمرار والنمو إلا في بيئة يغلب فيها الجهل والتخلف.
وأضاف سرور: عملت جماعة الحوثي على إلحاق الضرر البالغ بالتعليم في الحديدة منذ أول يوم لدخولها إلى المحافظة ويتمثل ذلك على سبيل المثال لا الحصر في تغيير المنهج الدراسي بما يتناسب مع عقيدتهم الضالة المنحرفة القائمة على الخرافة والأساطير والتمييز العنصري بين فئات المجتمع والتركيز على اعتقال المعلمين والتربويين.
وقد كانت قيادة النقابة وكوادرها من أوائل من اعتقلتهم الميليشيا حتى بلغ عدد المعلمين المعتقلين ٢٠٠ معلم من مختلف مديريات المحافظة ما زال ٦٥ معلماً منهم قيد الاعتقال والإخفاء القسري إلى الآن حيث تم إخفاؤهم في معتقلات خاصة وغير معروفة ومنع الزيارة عنهم.
بالإضافة إلى ممارسة شتى أنواع التعذيب عليهم ومنهم من فارق الحياة تحت التعذيب مثل سليمان علي حمود عضو اللجنة النقابية بمديرية برع في أحد سجون الحوثيين بمديرية المراوعة، ومنهم من خرج من المعتقل مصاباً بإعاقات دائمة.
استهداف
ويضيف نقيب المعلمين قائلاً كذلك عملت الميليشيا على تغيير واستبدال معظم القيادات التربوية بكادر موال للجماعة بداية من تغيير مدير عام مكتب التربية بالمحافظة وصولاً إلى مديري المراكز التعليمية بالمديريات ومديري المدارس وتحويل الكثير من المدارس والمراكز التعليمية إلى ثكنات عسكرية سواء بتخزين الأسلحة فيها أو استخدامها مقار لمجاميعها المسلحة وإطلاق المدافع والصواريخ منها.
إلى جانب إجبار المدرسين على الدوام بدون رواتب وإسقاط ما يقارب من ألف تربوي من المحافظة بشكل نهائي من كشوف التربية واستبدالهم بمعلمين غير مؤهلين ولا يملكون أي كفاءة سوى ولائهم للميليشيا.. أما المدارس التي سمحت الجماعة الحوثية باستمرار التعليم فيها فقد حاصرتها بإجراءات تعسفية مثل إجبار المعلمين والقيادات التربوية على حضور دورات عقائدية خاصة بها.
وإلزام الطلاب بالحضور والمشاركة في كافة فعالياتها من مسيرات ومظاهرات واحتفالات. وتقديم المحفزات والإغراءت للطلاب لتشجيعهم على الالتحاق بالجبهات والالتزام بنجاحهم وبمعدلات مرتفعة. ولم تسلم من بطش وإرهاب جماعة الحوثي حتى المدارس غير الحكومية حيث نهبت وأغلقت الكثير منها وفرضت إتاوات ورسوماً غير قانونية وقامت بتعيين مشرفين يراقبون من يسمح لهم بالاستمرار.

اكثر خبر قراءة طلابنا