آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

«فوبيا» الانتفاضة تقض مضاجع الميليشيات.. اعتقالات وحملات تفتيش حوثية في صنعاء

الإثنين 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2692


سعرت ميليشيا الحوثي الإيرانية من حملات التفتيش والدهم والاعتقال للناشطين والشباب الرافضيين لدعواتها وإغراءاتها، للانضمام إلى جبهات القتال، ومع سقوط المئات من ميليشيا الحوثيين يومياً في جبهات القتال، واتساع دائرة الرفض الشعبي لدعوات الالتحاق بجبهات القتال، بدأت الميليشيا تخشى اندلاع انتفاضة شعبية، فاندفعت بحسب سكان مراقبون إلى إرهاب السكان، واستهداف الشباب في المدارس والجامعات تحسباً لأي انتفاضة مع الهزائم التي تتلقاها في أكثر من جبهة.
وبحسب مانقلته صحيفة البيان الإماراتية عن سكان في صنعاء فقد كثفت الميليشيا الإيرانية من حملاتها الهادفة لإرعاب سكان العاصمة وأقدمت على تنفيذ حملات تفتيش واعتقالات في شوارع ومتنزهات العاصمة.
وفي ظل انشقاقات متتالية في صفوف ما يسمى بحكومة الميليشيا وتنامي صراع الأجنحة داخل القيادة، بسبب الصراع على النفوذ والأموال ذهب الجهاز الأمني الخاص بالميليشيا نحو الجامعات والمدارس الثانوية وملاحقة منتسبيها وإغرائهم برواتب إذا ما التحقوا بالجبهات للقتال أو بالاعتقال بتهمة التعامل مع الشرعية والتحالف العربي، وفيما أقدمت الميليشيا على قمع وإهانة الزعماء القبليين في مناطقهم لبث الرعب في صفوف السكان استباقاً لأي تحرك شعبي ضدها، حيث أقدمت على تفجير ثلاثة منازل في محافظة إب مع وصول طلائع قوات الجيش الوطني إلى أطراف المحافظة، فإنها استخدمت القوة المفرطة في ضرب بذور المقاومة في محافظات ريمة وذمار أيضاً لكنها فشلت في حشد المزيد من المقاتلين واضطرت إلى إرسال كتائب من العناصر، التي تتولى التحكم بالعاصمة منذ اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح ويقودها عبد الله الرزامي.
أما في العاصمة التي عجزت الميليشيا عن ترغيب أو ترهيب الشباب للالتحاق بجبهات القتال فإنها تستخدم جهازها الأمني الخاص المعروف باسم الأمن الوقائي في ملاحقة أماكن الترفيه أو التجمعات الشبابية في المدينة بحثاً عن نشطاء مؤيدين للشرعية والتحالف أو بحجة منع الاختلاط في المقاهي.
ووفق سكان في المدينة تحدثوا لـ«البيان» فإن جهاز الأمن الوقائي التابع للميليشيا شن حملة مداهمة واعتقالات استهدفت تجمعات الشباب في الاستراحات والمنتزهات وفي شوارع وأحياء سكنية عدة بصنعاء وأخضعوا المتواجدين لتحقيق طويل للتأكد من هوياتهم وأخذوا بياناتهم الشخصية وأماكن سكنهم.
وحسب المصادر فإن عناصر الميليشيا وتحت تهديد السلاح أخضعت الشبان لتفتيش شخصي دقيق طال هواتفهم المحمولة لمعرفة مراسلاتهم، كما قامت باعتقال عدد من المتواجدين دون معرفة الأسباب، واقتادتهم إلى سجون أقسام الشرطة الواقعة في نطاق المديريات التي تتواجد بالمنتزه والاستراحة فيها.
وتزامنت حملة الدهم والاعتقالات بتكليف مسؤولي الأحياء وأئمة المساجد ومديري المدارس ومسؤولي مكاتب التربية والتعليم لإقناع طلاب الجامعات والمدارس الثانوية عّن الالتحاق بالجبهات، وزاد من حالة الرفض في صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بها في مختلف الجبهات، ووصول عشرات الجثث يومياً إلى صنعاء وذمار والمحويت وحجة من جبهات القتال خصوصاً من جبهة الساحل الغربي.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن