آخر الاخبار

بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها 

«الأرض المحروقة».. آخر اوراق ميليشيات الحوثي

الثلاثاء 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 3546



لا يختلف ما يفعله الحوثيون في اليمن الآن، عن ما تفعله تنظيمات داعش والقاعدة وميليشيات إرهابية أخرى، الاستراتيجيات قريبة الشبه، غير أن هناك استراتيجية واحدة اتفق فيها الإرهابيون وهي «الأرض المحروقة».
يقول المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن سياسة الأرض المحروقة هي إستراتيجية عسكرية تهدف إلى إحراق كل شيء يحمل أهمية للطرف الآخر وتدمير موارده، وتستخدم عند التقدم أو التراجع في منطقة ما سواء في أرضه أو أرض العدو.

ما يفعله الحوثيون الآن في اليمن، هي تلك الإستراتيجية، تلك في ظل الخسائر المتكررة التي يتكبدها عناصرها في محاور عدة، أبرزها في الساحل الغربي حيث محافظة الحديدة. إذ إنها سياسة تعتمد على تدمير جميع ما يمس حياة الطرف الآخر.
ولجأ الحوثيون إلى تدمير المساجد والمدارس وتفخيخ المنازل والطرق في محاولة للحد من تقدم القوات اليمنية المدعومة من قبل التحالف العربي.
وكان الحادث الأبرز في المساجد، هدم المسجد العمري في مدينة «إب» وسط اليمن، ويعود تاريخ بنائه لعصر الخليفة عمر بن الخطاب في العقد الثاني من القرن الأول للهجرة، وعمر منارته يقارب الـ900 عام.
أقدمت الميليشيات الانقلابية على تفخيخ مسجد في مدينة الحديدة، بعد قصفه وتدمير مئذنته بالكامل. ويعتبر هذا الاعتداء جزءا من منهج حوثي يقوم على استهداف المساجد والمستشفيات والمدارس والمراكز الغذائية.
اقرأ أيضًا.. انشقاقات الحوثيين تتواصل.. مسئول حوثى منشق يكشف جرائم الميلشيات في اليمن
وعلى مدار العالم الجاري دمر الحوثيون آلاف المدارس والمساجد، بحسب إحصائية نشرت في أغسطس الماضي، دمر الميليشيا الإرهابية 2372 مدرسة يمنية للتدمير الكلي باستخدام العبوات الناسفة شديدة الانفجار، والجزئي نتيجة القصف المكثف بقذائف الهاون والهاوزر وصواريخ الكاتيوشا.
ولا تقف تهديدات المليشيا تجاه المدارس، عند القصف والتفجير، بل تحويلها لأكثر من 1500 مرفق تعليمي لسجون للمناهضين لتواجدها، والتمركز فيها كثكنات عسكرية ومعسكرات تدريبية، إضافة إلى استخدام الخاضعة في نطاق سيطرتها في دعوات «التحشيد» لأطفال المدارس والترويج لمشروعها عبر مناهج طائفية فرضتها الجماعة الممولة من طهران.
وطبقا لتقرير مركز الدراسات والإعلام التربوي في اليمن، إن ثلث مدارس التعليم العام و٦٠% من المعاهد الفنية والمهنية والتقنية بالبلاد تعرضوا لأضرار مختلفة أخرجتها من الخدمة، فيما سيطرت المليشيا على الجامعات اليمنية أخرجها عن المؤشرات العالمية للاعتماد الأكاديمي.

منذ الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر 2014 إلى نهاية 2017، تعرض 30% من الطلبة للهجرة أو النزوح داخل البلد، ما يعني ابتعاد إجباري عن التعليم وتوقف مسيرة تعليمه، فيما تسبب قطع المرتبات منذ عامين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، نسبة احجاب 70% من المعلمين عن التدريس، ما أدى إلى تعثر العملية التعليمية بآلاف المدارس.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن