الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
لا يزال عبدالله حسين الكولي مدير مكتب السياحة بمحافظة الحديدة، معتقلاً منذ أحد عشر شهراً لدى ميليشيا الحوثي الإيرانية لعدم حضوره اجتماعاً للمجلس التنفيذي للمحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثي، لعدم امتلاكه وسيلة نقل أو مال ليصل لمقر الاجتماع.
وعن التفاصيل نشرت صحيفة البيان الإماراتية تفاصيل إعتقال الكولي في الخامس والعشرين من نوفمبر 2017، اعتقل الكولي، لرفضه حضور اجتماع للمجلس التنفيذي الذي دعا إليه وكيل محافظة الحديدة المتحوث عبدالرحمن الجماعي، مبرراً عدم الحضور بأنه لا يوجد معه أجرة المواصلات للانتقال، كما قال: «لن أحضر اجتماعاً لمن يحرمون الناس مرتباتهم»، ليكون رد وكيل المحافظة «سأبعث لك طقم (عربة عسكرية) للمنزل ليحضرك للاجتماع»، ليتم إرسال المشرف في المحافظة المدعو «أبو عمار» إلى منزل الكولي بطقم من المسلحين واقتحام المنزل، وعندما تدخّل أولاده وبعض الجيران، قالوا لهم إنهم مرسلون للإتيان بعبدالله الكولي لحضور الاجتماع المذكور وإنه سيرجع لاحقاً، لكن الوجهة كانت سجن الأمن السياسي، وإلى اليوم لم يعد الكولي إلى منزله.
منذ 11 شهراً والكولي يتعرض للتعذيب النفسي والجسدي، كما لم تكتفِ الميليشيا بذلك، بل أقدمت على طرد أسرته، المكوّنة من أم وخمسة أبناء، من منزلهم واستولوا عليه بالقوة. وإلى اليوم لا يزال الكولي معتقلاً في زنازين الميليشيا، فيما تشير آخر المعلومات إلى ترحيله من سجن الأمن السياسي بالحديدة إلى الأمن السياسي في صنعاء، مع إصرار الميليشيا الإيرانية على تلفيق تهم الخيانة والعمالة له، رغم أنه لم يكن عسكرياً ولم يحمل في حياته سلاحاً، بل إنه مدني إداري ولا علاقة له بأي جهة سياسية.