بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
استأنف المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، اتصالاته بغرض إحياء محادثات السلام، لكن تعنت وصراع الأجنحة داخل ميليشيا الحوثي الإيرانية، أعادا هذه الجهود إلى نقطة الصفر.
غريفيث استأنف لقاءاته بعد أن فشل في عقد جلسة مشاورات غير مباشرة بين مفاوضي الشرعية وممثلي الميليشيا، مطلع الشهر الماضي في جنيف، بسبب الاشتراطات التي وضعتها الميليشيا، بعد أن وصل مفاوضو الشرعية إلى المقر الخاص بالمشاورات، ورفض ممثلو الحوثي الحضور.
وحسب ما ذكره المسؤولون في الحكومة الشرعية، فإن تعنت الميليشيا وصراع الأجنحة داخلها، تسبب في عرقلة أي جهود لإحلال السلام، وأن المنظمة الدولية، وبعد 3 أعوام، وصلت إلى طريق مسدود مع ميليشيا الحوثي، ولهذا يسعى المبعوث الحالي إلى تسجيل أي اختراق عن طريق عقد مشاورات تقتصر على مسألة توحيد البنك المركزي، وصرف رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الميليشيا، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
زعماء الميليشيا تعمدوا طوال سنوات الحرب، رفض كل المقترحات التي طرحت من قبل المبعوثين الدوليين لإنهاء الحرب، بسبب المصالح الضخمة التي شكلتها الإمبراطوريات المالية، جراء المضاربة بالعملة الوطنية، واحتكار تجارة المشتقات النفطية وبيعها بأسعار خيالية، ومع هذا، فإن ما يصدر عنهم يُبين أنهم يرفضون مقترح الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، كما يراوغون في قبول مقترح توريد العوائد المالية إلى البنك المركزي في عدن، ووضع ميناء ومدينة الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ورغم قبول المبعوث الدولي بعد نحو عام على توليه هذه المهمة أن تعود مساعي السلام إلى المربع الأول، إلا أن ما يصدر عن ميليشيا الحوثي الإيراني من مواقف، يشير بوضوح إلى الصعوبات والعقبات التي تفتعلها في طريق المبعوث الدولي.