في ظل ارتفاع الأسعار وتفاقم أزمة الوقود في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، فرضت الجماعة مجدداً إتاوات مضاعفة على المحلات التجارية في العاصمة، لدعم ميليشيات الجماعة التي تتكبد خسائر فادحة على جبهات القتال.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية يمنية، إن عناصر حوثية مسلحة نزلت إلى المحال التجارية في شارع مازدا بصنعاء، وطالبت ملاكها بدفع إتاوات مالية ضعف التي كانت تأخذها في السابق، لافتة إلى أن هذه المبالغ أصبحت كبيرة والتجار غير قادرين على دفعها.
وتسببت الإتاوات التي تفرضها ميليشيا الحوثي على التجار في مضاعفة أسعار المواد الغذائية، الأمر الذي ضاعف معاناة المواطنين، خصوصاً في ظل انعدام الأعمال وامتناع الميليشيات الانقلابية عن دفع مرتبات الموظفين للسنة الثالثة على التوالي. وعلّق أحد التجار بالقول: الحوثيون أكلوا الأخضر واليابس؛ لابد من ثورة ولو راحت دمانا.. تعبنا.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن تجار الجملة يرفضون كتابة فاتورة بيع للتجار الذين يستدينون منهم، ويشترطون دفع المبالغ بسعر البضائع وقت السداد.