آخر الاخبار

تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا

خطاب «بن دغر» يحرك المياه الراكدة ويزيح الستار عن «مخطط ».. المسؤول الخفي عن انهيار «الريال» يكشر أنيابه والأمم المتحدة تتدخل

الخميس 04 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس ـ خاص ـ وحدة التقارير
عدد القراءات 21420

حرك «خطاب المكاشفة» الذي القاه رئيس الوزراء أحمد عبيد بين دغر، الثلاثاء 2 اكتوبر/تشرين الأول 2018م، المياه الراكدة، بعد ان كاشف الشعب بالمسؤول الرئيسي عن انهيار العملة الوطنية وتدهور الاقتصاد.

رئيس الحكومة أشار مجدداً نحو الإمارات، ففي خطابه حدد رئيس الوزراء أسباب هذا الانهيار موعزاً جانباً مهماً من هذه الأسباب إلى الدور السيء الذي تلعبه الإمارات الشريك الثاني في التحالف وإن لم يقل ذلك مباشرة.

وشدد «بن دغر» على أن «موقف الحكومة من الدفاع عن مصالح الشعب العليا لن يتزحزح قيد أنملة، وأنها ستحافظ على يمن موحد اتحادي جديد، المستهدف من من الحوثيين والانفصاليين والارهابيين، ومن يقف خلفهم»، في تلميح صريح الى الامارات الاي تدعم الانفصاليين.


بن دغر اعتبر أن «الهجوم على الحكومة من الأطراف الثلاثة ومعها إيران ومن سار في فلكها المعادية للنظام الوطني ووحدة اليمن واستقراره، إنما يعود لموقف الحكومة الثابت من هذه القضايا، وأن أسباب الانهيار لا تتعلق بها، ولا بأدائها بل بما تقوم به هذه الأطراف».

وهنا، ثمة إشارة من رئيس الوزراء إلى سبب جوهري آخر وراء انهيار الريال أمام العملات الأجنبية الأخرى، وهو توقف تصدير النفط والغاز إلا من القليل منه من حضرموت ودفعة أولى من شبوة، في حين أن النفط والغاز يمثلان المصدر الرئيس لميزان المدفوعات والميزان التجاري للبلاد.

وما لم يقله رئيس الوزراء تناولته الأنباء بشأن وقوف ابوظبي وراء منع الحكومة وشركائها من استئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال من ميناء بلحاف في شبوة الذي يسيطر عليه مسلحون موالون للإمارات.

وعن الأحوال السيئة للمناطق المستعادة من الحوثيين استعرض رئيس الوزراء بمرارة ما يعرفه الجميع، ولكن هذه المرة من زاوية التأثير الذي تحدثه على الوضع الاقتصادي وتدهور الريال، والأمر هنا يتعلق بالاغتيالات وأعمال النهب والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، وما تمر به العاصمة المؤقتة عدن من وضع لم تعرفه من قبل، ليضيف بعداً آخر مرتبطاً بالدور الذي تؤديه الإمارات وتعمق به مأساة هذا البلد.


تأكيد


ويأتي تلميح بن دغر ومكاشفته، تأكيدا لما أعلنه وزير النقل صالح الجبواني، حيث قال في سلسلة تغريدات عَلى «تويتر»، رصدها «مأرب برس»: ان «انهيار العملة ليس نتيجة طبيعية لتفاعلات الاقتصاد وإنما هو أمر مقصود تقف وراءه جهة ما بهدف إسقاط الحكومة وابتزاز الرئيس»، لم يصرح الجبواني هذه المرة باسم تلك الجهة، لكنه قدم من القرائن ما هو أبلغ من التصريح في تحديد هويتها.

أولاً فيما يسميها معركة يناير، أي المحاولة الفاشلة لقوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي المدعوم جميعها إماراتيًا للسيطرة على مقار الحكومة اليمنية في عدن، وثانيًا خلال أزمة جزيرة سقطرى، حين حاولت قوات إماراتية الاستيلاء بالقوة على الأرخبيل، وفي كلتا الواقعتين تكرر اسم الإمارات، فأي مصلحة لها في إيذاء اقتصاد اليمن باستهداف عملة البلد؟.

الهدف بحسب الوزير هو «إسقاط الحكومة ثم ابتزاز الرئيس عبد ربه منصور هادي لتنصيب أخرى تُضفي صبغة رسمية على الانهيار والتشظي، وتلك كلمات خطيرة لا تنفصل عن تصريحات أخرى مناوئة لأبو ظبي، وجَّه فيها وزير النقل المقرب من الرئيس هادي إلى الحوثيين، وقبلهم ما وصفه بـ«الكيان الموازي» الذي فرضته الامارات للتنكيل بالريال اليمني.


تصعيد الامارات


خطاب المكاشفة لـ«بن دغر»، أثار حفيظة الامارات، والتي بدورها أوعزت لأدواتها في عدن ممثلة بما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي»، بالتمرد على الحكومة الشرعية، فأعلن المجلس بيان «التمرد»، ودعا أنصاره للسيطرة على كافة المؤسّسات الإيرادية والحكومية، وطرد مسؤوليها منها بكافة الوسائل.

وقال المجلس: «نؤكّد لأبناء شعبنا في كل محافظات الجنوب دعمَنا لانتفاضة شعبية تُزيل كل هذا العناء»، واصفا حكومة بن دغر بـ«العابثة» و«الفاسدة» و«الفاجرة»، محمّلاً إياها مسؤولية انهيار الاقتصاد والعملة وعدم الاستقرار الاجتماعي.

ودعا ما وصفها بـ«قوات المقاومة الجنوبية الباسلة» إلى الاستنفار والجاهزية استعداداً لـ«مواجهة مثيري العبث والإفساد لحماية الشعب في انتفاضته وتحقيق كامل أهدافه المتمثّلة في طرد الحكومة».


تحرك أممي ومخطط جهنمي


وعقب هذه التطورات، أعلن مكتب المبعوث الأممي الى اليمن «مارتن غريفيث»، عن توجه المبعوث، الى العاصمة الاماراتية للقاء المسؤلين الاماراتيين وقيادات ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» التي تتلقى دعما من ابوظبي.

وقال مكتب المبعوث في تغريدة على «تويتر» رصدها «مأرب برس»: «يواصل المبعوث الخاص الى اليمن مساعيه الدبلوماسية ويتوجّه اليوم الى أبوظبي حيث يعقد اجتماعات مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وكبار المسؤولين الإماراتيين ويناقش معهم تدابير بناء الثقة واستئناف عملية السلام في اليمن».

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن