معارك استنزاف واسعة للحوثيين تمهيدًا لتحرير الحديدة ومينائها  

الأربعاء 03 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 3314


 

كشف الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية اليمنية، العقيد الركن صادق دويد، أن المعارك الواسعة الدائرة في مديريات (بيت الفقيه، والتحيتا، والدريهمي، وحيس) جنوب مدينة الحديدة تهدف إلى استنزاف مليشيات الحوثي تمهيدًا لتحرير مدينة الحديدة ومينائها؛ باعتبارهما الهدف الأسمى لتلك المعارك.
ونقلت صحيفة "سبق" عن "دويد" بأن خطة تحرير مدينة الحديدة ومينائها لا تمثل عملية منفصلة في حد ذاتها، بقدر ما هي جزء من "الخطة الأشمل" لتحرير كامل مناطق الساحل الغربي.
وحول ما تحقق من خطة تحرير الحديدة إلى الآن أوضح الناطق باسم المقاومة الوطنية أن الجيش الوطني والمقاومة، وفي مقدمتها "ألوية العمالقة"، بدعم وإسناد كبيرين من التحالف العربي، أحكموا السيطرة على البوابة الجنوبية لمدينة الحديدة، وتحرير الخط الفاصل بين الكيلو 7 والكيلو 10، وقبلهما السيطرة على مواقع مليشيات الحوثي في محيط مطار الحديدة وساحة العروض، ودك أهم تحصيناتها الدفاعية.
وعن أهم الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة ضمن "الخطة الأشمل" لتحرير الساحل الغربي خلال الفترة الماضية قال "دويد": لا يكاد يمر يوم في جبهة الساحل الغربي دون خسائر فادحة، تتكبدها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًّا.
وأردف: لا نبالغ إذا ما قلنا إن حجم الخسائر المتواصلة للمليشيات على يد أبطال الجيش والمقاومة وطيران التحالف العربي أفقدها القدرة ليس على تنفيذ هجوم وحسب، بل حتى على إعادة ترتيب دفاعاتها.
وأوضح "الناطق" أن المقاومة الوطنية طهرت خلال الأيام القليلة الماضية مساحات واسعة من مزارع النخيل في وادي الجاح جنوب غرب مديرية بيت الفقيه بعملية عسكرية واسعة تولتها وحدات نوعية من المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) مسنودة بطيران التحالف العربي.
وحول أهمية تلك المزارع بيَّن "دويد" في تصريحه إلى "سبق" أن أهمية تلك المزارع تتمثل في كونها أهم الأوراق التي لا تزال بيد مليشيا الحوثي لقطع خط الإمداد عن قوات المقاومة في الجبهة المتقدمة في الحديدة. وقد نُفذت عشرات المحاولات بالتسلل من وسط تلك المزارع، وكانت جميعها تنتهي بالفشل الذريع.
وأضاف بأن عملية تطهير المزارع أسفرت أيضًا عن استعادة أسلحة وذخائر متنوعة، كانت المليشيا قد نهبتها من مخازن الدولة أثناء اجتياحها العاصمة صنعاء مطلع 2014.
وأشار "دويد" إلى أن وحدات من "ألوية العمالقة" نفَّذت عملية مماثلة في مديرية حيس، تكللت بتطهير مزارع، كانت جيوب المليشيات الحوثية تتسلل منها لقصف الأحياء السكنية في مركز المديرية بقذائف الهاون. مضيفًا بأن المليشيات الانقلابية التي وصفها بـ"العصابة الكهنوتية" نفذت جرائم كثيرة بحق المدنيين في مدينة حيس.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن