تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية
قالت مصادر إعلامية إن ميليشيات الحوثي لجأت إلى نشر عدد كبير من عناصرها، ومعظمهم ينتمي لصعدة وحجة عمران الذين يعدون الأشد ولاء لها على صورة مختلين عقلياً ومرضى نفسيين وقامت بتوزيعهم في الشوارع الرئيسية والمحلات التجارية الكبيرة والأحياء المختلفة بهدف جمع المعلومات والعمل كرجال مخابرات وجواسيس لميلشيا الانقلاب.
وبحسب المصادر فإن تلك العناصر تعمل بالاتصال بالمواطنين ومراقبتهم والحديث معهم لمعرفة الأشخاص الذين يحاولون التعبير عن سخطهم واعتراضهم لتلك السياسات التي تنتهجها ميليشيا الانقلاب المدعومة من إيران والإبلاغ عنهم خوفاً من انتشار تأثيرهم بين المواطنين، وبالتالي إيجاد تعاطف من المواطنين الآخرين، وخروج مظاهرات تعبر عن السخط والرفض الشعبي لتلك التصرفات الرعناء للميليشيا التي حولت حياة المواطنين في العاصمة إلى جحيم لا يطاق من غلاء في المعيشة والقمع الذي يفرضونه عليهم.
اتسعت موجة السخط الشعبي في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خاصة العاصمة صنعاء، جراء سلوك الميليشيا الذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والسلع.
وبلغت حدة الغليان والغضب في أوساط مؤيدي الجماعة الحوثية الإرهابية أعلى درجاتها في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وتجاهل الجماعة لمعاناة السكان، وتسخيرها للموارد من أجل المجهود الحربي والإنفاق على قادتها وعناصرها في الجبهات.
وبدأت موجة الغضب تمتد إلى أوساط أتباع الميليشيا الانقلابية ومناصريها، جراء تخليها عن أسر قتلاها وجرحاها من أبناء القبائل، وتوقفها عن تقديم الرعاية لهم، باستثناء القتلى والجرحى المنتمين إلى صعدة أو المرتبطين سلالياً بزعيم الجماعة الإرهابية.