أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، مساء الأحد، عن تدمير زورقين مفخخين لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، قبالة جازان، حيث شهدت المناطق الحدودية تصعيداً على مدى الـ24 ساعة الأخيرة، بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى مدينة خميس مشيط، واجتماعه بقيادة التحالف، قبل أن يغادرها إلى الكويت.

وذكر المتحدث باسم قيادة التحالف، العقيد تركي المالكي، فيبيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن منظومة القواتالبحرية الملكية السعودية رصدت محاولة لمن وصفهابـ"المليشيا الحوثية"، التي قال إنها تابعة لـ"إيران"، باستهدافميناء جازان، حيث رصدت "تحرك زورقين مفخخين ومسيّرينعن بعد باتجاه ميناء جازان وتم اعتراضهما وتدميرهما بحسبقواعد الاشتباك مما تسبب في أضرار مادية طفيفة". 
وقال متحدث التحالف إن قواته "ستضرب بيدٍ من حديد كل من يتورط بأعمال إرهابية تهدد سلامة أمن المواطنين والمقيمين ومقدرات المملكة الاقتصادية والحيوية"، حسب قوله. وأضاف أن "هذه الأعمال العدائية لا يمكن أن تمر دون محاسبة مرتكبيها والمتورطين بالتخطيط والتنفيذ لها". 
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقتٍ سابق، الأحد، عن تنفيذ هجوم بحري ضد زوارق لحرس الحدود السعودي في ميناء جازان الحدودي، ولم يصدر تعليق فوري من الجانب السعودي. 
وتزامن الهجوم في جازان، مع تصعيد شهدته المناطق الحدودية، حيث نفذ التحالف سلسلة من الغارات في محافظة صعدة، تركزت في مديريتي باقم والظاهر الحدوديتين مع السعودية، كما نفذ 13 غارة جوية، ضد أهداف متفرقة بمديريتي حرض وميدي، في محافظة حجة، الحدودية، إلى الغرب من صعدة. 
وتبنى الحوثيون بدورهم، قصف مواقع سعودية وأخرى لقوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، في أكثر من نقطة قرب الحدود، بما في ذلك منفذ علب، الحدودي بين باقم وظهران الجنوب السعودية.