السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة
بات الأطفال يشكلون الجزء الأكبر في صفوف الميليشيات الحوثية المسلحة، أو ما يشبه «جيشاً من الأطفال»، حسبما أفاد تقرير لتحالف حقوقي يعنى بحقوق الإنسان في اليمن.
وتمكن «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان» (المعروف باسم تحالف رصد) من توثيق ورصد 6172 حالة تجنيد لأطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً في الأعمال المسلحة.
ويذكر التقرير أن 1539 طفلا سقطوا قتلى و1166 أصيبوا بجروح خلال أربع سنوات من يوليو (تموز) 2014 إلى يوليو 2018.
ويشير التقرير إلى أن 52 في المائة من إجمالي الأطفال المجنّدين لدى ميليشيات الحوثي تتراوح أعمارهم بين 13 عاماً و15 عاماً وهي النسبة الأعلى، تليها الفئة العمرية بين 16 عاماً و17 عاماً بنسبة 41 في المائة، ثم الفئة العمرية بين 8 أعوام و12 عاما بنسبة 7 المائة.
ويذكر التقرير أن تجنيد الأطفال وإشراكهم في النزاعات المسلحة تجاوزا حدود المعقول وتحولا إلى سياسة ممنهجة وجزء لا من الخطط العسكرية، كما أن المناهج الدراسية ووسائل الإعلام تروج لذلك كنوع من الشجاعة والانتصار للوطن والدين معاً. ويسمي الحوثيون الأطفال الذين يجندونهم للقتال بـ«أشبال المسيرة القرآنية»، كما يطلق عليهم تنظيم «القاعدة» وصف «أشبال الخلافة» وغير ذلك من الأوصاف الجاذبة لاستقطابهم إلى القتال. ويرى التقرير أن هناك توقعات بأن تشهد المرحلة المقبلة سباقاً محموماً لدى هذه المجموعات من أجل استقطاب الأطفال للقتال.
وقال تحالف «رصد» على هامش انعقاد الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية إن نسبة الجنود الأطفال الذين يقاتلون في صفوف الحوثيين يمثلون ثلث قوام الميليشيات الحوثية، وإن ضحايا هذا التجنيد سواء كانوا قتلى أو جرحى يقدرون بالمئات. ويشير التقرير إلى أن الميليشيات تستغل الفقر السائد في اليمن وتوقف العملية التعليمية وغياب الأطفال عن المدرسة لتعزيز تجنيدهم وأدلجتهم الضارة. واعتبر التقرير أن الفقر وتوقف العملية التعليمية يمثلان «الطريق الرئيسية للتجنيد».
وحذّر «رصد» من تعرض آلاف الأطفال لانتهاكات جسدية ونفسية من خلال تجنيدهم للقتال، مشيراً إلى أنه لا توجد استجابات جادة لمنع هذه الظاهرة التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي. وطالب التحالف الحقوقي المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الأطفال اليمنيين من التجنيد والأدلجة.
وتحتل تعز المرتبة الأولى بين المحافظات اليمنية المشمولة بتقرير «رصد»، حيث سجل الفريق 1035 حالة تجنيد لأطفال دون سن 18 بينهم 936 طفلا مجندا في صفوف ميليشيات الحوثي.
وهناك 513 طفلا قدموا من محافظات أخرى أبرزها ذمار وعمران وصنعاء وصعدة وإب والحديدة. وتأتي محافظة صنعاء في المرتبة الثانية بواقع 876 حالة تجنيد لأطفال بينهم 847 طفلاً جنّدتهم ميليشيات الحوثي. وضمن هؤلاء 282 طفلاً أرسلتهم الميليشيات من محافظات عمران وذمار والأمانة والمحويت وريمة وإب والحديدة وتعز، كتعزيزات لرفد جبهاتها في منطقة نهم شرق صنعاء.
وأشار التقرير إلى أن الميليشيات الحوثية فرضت «حصصاً للتجنيد» على المسؤولين المحليين في مناطق سيطرتهم.