التوقيع على اتفاق بين الحوثيين والامم المتحدة بصنعاء يثير غضب الشرعية «تطور خطير وسقوط مدوي»

الأحد 16 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- صنعاء
عدد القراءات 9173

اعتبرت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، 16سبتمبر2018م، مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة وجماعة الحوثي، على إنشاء جسر جوي طبي تحد صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

وقال وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني" في تغريدات بصفحته على "تويتر"، إن مذكرة التفاهم الموقعة بين جماعة الحوثي ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن "ليزغراندي" ، لما اسمي بإنشاء جسر جوي طبي، تطور خطير وسقوط مدوي يكشف مستوى الدعم الذي تقدمه المنسقة للحوثيين في تحد صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

وبين أن المحاولة الجديدة جاءت بعد أن فشل الحوثيين في تهريب خبراء من حزب الله وايران وقياداتهم إلى الخارج عبر الضغط على الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي ومقايضتهم بتوجه وفدها لمشاورات جنيف3.

ولفت الوزير ، إلى أن ما قامت به منسقة الشئون الانسانية في اليمن للحوثيين، مكافأة نظير افشالهم مشاورات السلام وتسببهم في إطالة أمد الأزمة والحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني.

وأمس السبت، توصلت الأمم المتحدة وجماعة الحوثي ، إلى اتفاق يقضي بإعادة فتح مطار العاصمة اليمنية صنعاء، أمام الرحلات الجوية الطبية لنقل الحالات الصحية الحرجة ابتداءً من الثلاثاء القادم.

ووفق وكالة "سبأ" الحوثية، فإن الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن ومنسق الشؤون الإنسانية ليز غراندي، وقعت مع وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، هشام شرف، مذكرة تفاهم بين الطرفين لإنشاء جسر جوي طبي إنساني.

وتتضمن المذكرة -حسب المصدر ذاته- "تمكين النقل الطبي للمرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج بالخارج، عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة لمدة ستة أشهر ابتداءً من 18 سبتمبر/أيلول 2018".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن