بعد تعثر «جنيف».. «الشرعية» تستأنف معارك الحديدة وتتقدم تجاه «كيلو 16» والطيران يصطاد قائدين حوثيين كلاهما برتبة لواء

الجمعة 07 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 4586

أعلنت قوات الجيش الوطني، الجمعة 7 سبتمبر/أيلول 2018م، استئناف عملية تحرير محافظة الحديدة، والسيطرة على مناطق جديدة في مديرية الدريهمي.

ونقل موقع الجيش «سبتمبر نت»، نقلا عن مصادر ميدانية قولها، إن «قوات الجيش الوطني مسنودا بغطاء جوي من طائرات التحالف العربي تمكنت اليوم من استعادة السيطرة على وادي الاعقوم ووادي المشاقنة وقرية الجريبة السفلى وقرية الجريبة العليا ووادي الزعفران بمديرية الدريهمي».

وذكرت أن «قوات الجيش تستمر في التقدم باتجاه مفرق كيلو 16 الاستراتيجي، وسط خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين».

وأشارت إلى أن المعارك المتواصلة أسفرت عن ومصرع وأسر العشرات من مليشيات الحوثي.

وفي مدينة الحديدة تجددت المواجهات في منطقة «الدوار» جنوب جامعة الحديدة منذ الصباح مع تحليق وقصف للطيران.

نزوح ومصرع قيادات

الى ذلك، أفادت مصادر محلية لـ«مأرب برس»، بأن قرى «الجريبة، والزعفرات وشرق المشاقنة» شرق الحديدة، شهدت نزوحاً جماعياً للسكان على اثر اشتداد المعارك وتقدم القوات باتجاه «كيلو16».

في السياق، قتل اللواء محمد عبدالملك عاطف، قائد ما يسمى بـ«اللواء 190»، التابع للحوثيين، بغارة لطيران الأباتشي جوار الكلية البحرية بالحديدة، كما قتل القيادي الحوثي اللواء علي صالح القيري، بجوار «عاطف»، الى جانب 16 من مسلحي الحوثيين.

وبحسب المصادر فإن القياديين الحوثيين، كانا سابقاً مواليين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، واصبحا من القيادات الكبيرة مؤخراً في جماعة الحوثيين.

وكان الجيش قد تمكن خلال الأيام القليلة الماضية من قطع خط الإمداد الوحيد لجيوب الحوثيين الذي يمر بالمحور الجنوبي لمدينة الدريهمي بعد أن طوقت قوات الجيش المحور الشمالي والشرقي والغربي.

وتأتي هذه المعارك بالتزامن مع تعثر بدء مشاورات جنيف، بعد تأخر وصول وفد الحوثيين، وتبادل الاتهامات مع التحالف العربي حول سبب عدم المغادرة حتى اللحظة.

رفض وقف اطلاق النار

من جانبه، قال رئيس الوزراء أحمد بن دغر، ان اللجنة التي يرأسها بتوجيه رئيس الجمهورية حول التعاطي مع الأفكار الأممية، أبلغت المبعوث الأممي مارتن غريفيث رفضها وقف اطلاق النار.

وقال بن دغر في حوار مع «الشرق الأوسط»، «غريفيث كان يريد حلاً جزئياً في الحديدة، وقد أخبرناه أن الحلول الجزئية إن لم ترتبط وتؤسس لحلول دائمة وشاملة وعادلة للأزمة لن يكتب لها النجاح».

وأضاف: «وكان يريد ـ اي غريفيث ـ وقفاً لإطلاق النار، وقد أخبرناه أننا لا نستطيع قبول ذلك ما لم يقبل الحوثيون إجراءات عسكرية وأمنية تسبق الحلول السياسية، وأخبرناه أن هناك حاجة مثلاً لإجراءات لبناء الثقة كأن يطلق سراح المعتقلين، كل المعتقلين، لكن الحوثيين رفضوا».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن