أطفال اليمن ونيران الحوثي

الجمعة 07 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2551

 


الأطفال والنساء والمساجد في مرمى نيران ميليشيات الحوثي، محاولة يائسة تتبعها الميليشيات المتمردة للتغطية على هزائمها المتلاحقة في مختلف جبهات القتال. أطفال ونساء مثل سنباني عبيد، وفكيرة سعيد، وسمية سعدان، ضحايا آلة الحرب الحوثية العشوائية من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، وقذائف هاون مهربة من إيران.
فمنذ انقلابها على الشرعية في اليمن، تضع ميليشيات الحوثي المدنيين الأبرياء في مرمى نيرانها؛ بل لم تسلم المساجد والمنازل والمدارس والمستشفيات من هذا العبث الحوثي.
وفي أحدث جرائمها، قصفت ميليشيات الحوثي قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، والمحررة حديثاً، بصاروخ باليستي إيراني الصنع، راح ضحيته طفل يمني وأصيب عشرات المدنيين بجراح، إصابة ثلاثة منهم خطيرة.
وتضرب ميليشيات الحوثي بعرض الحائط، الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين، والمنشآت المدنية في وقت الحرب، في محاولة لخلط الأوراق وتحقيق انتصارات وهمية، لرفع معنويات عناصرها المنهارة في جبهات القتال. كما هاجمت مستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة بقذائف الهاون، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
واستهدف الحوثيون الطفل اليمني سنباني عبيد، بطلق ناري في الصدر استقر بجانب القلب خلال قصف عشوائي على منزل أسرته في مديرية التحيتا.
وقصفت ميليشيات الحوثي منزل أسرة امرأة يمنية تدعى فكيرة سعيد، بقذائف هاون مباشرة، ما أسفر عن إصابتها بكسر مضاعف في الفك الأيسر وتشوه بالوجه، إضافة إلى جروح عميقة في الصدر وشظايا منتشرة في الجسم.
وضمن جرائمها استهدفت ميليشيات الحوثي، منزل الطفلة اليمنية سمية سعدان، بقذائف هاون، ما أسفر عن إصابتها بجروح قطعية خطيرة في منطقة البطن والأمعاء كادت تؤدي بحياتها. 
(وام)