مع اقتراب حلول يوم عيد الاضحى المبارك ، سجلت اسعار الاضاحي ارقاما قياسية غير مسبوقة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.

وشكا مواطنون ، اليوم الاحد 8ذي الحجة الموافق 19 اغسطس /آب 2018م من ارتفاع اسعار اضاحي العيد بشكل جنوني ، ترافق معه ارتفاعا غير مبررا في اسعار مواد الغذاء ووسائل النقل بعد جرعة حوثية في اسعار مشتقات النفط.

وقالوا في احاديث لموقع مأرب برس، بأن سعر « الثور الواحد» وصل الى مليون ريال يمني ، فيما قفزت اسعار الماعز والخرفان الى اضعاف سعرها المعتاد. 

ووصل سعر كيلو اللحم الواحد، بين 4000 -5000 ريال ،ما جعل شراء الاضحية لمن استطاع اليها سبيلا -حسب تعبيرهم.

كما اختفى نشاط الجمعيات والمؤسسات الخيرية ، والتي كانت تغطي جزءا من احتياجات الفقراء وتوفر لهم القليل من اللحم والكسوة في مثل هكذا مناسبات ، ويرجع السبب في ذلك الى عرقلة الحوثيين اعمالها ومنع اي مزوالة اي نشاط خيري في مناطق سيطرتهم.

ومنذ انقلاب الحوثي وصالح ، في سبتمبر 2014 واندلاع الحرب العبثية المستمرة حتى الان ،زادات معاناة الموطنيين اليمنيين ، واختفت ملامح الفرحة مع حلول العيد ، على عكس ما كان في السابق.

وزاد هذا الوضع مأساوية ، الانهيار الكبير في قمة العملة المحلية امام العملات الاجنبية وتحديدا الدولار الذي تجاوز 550 والريال السعودي الذي وصل الى 148 ريال يمني.