آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أبو بكر القربي يقصف جناح مؤتمر الرياض ويسوق لجناح الحوثيين دوليا .. ويعترف بأخطاء حزب قاده فرد تشظى أحزابا شططا

الخميس 26 يوليو-تموز 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9679

 

شن القيادي المؤتمري ووزير الخارجية السابق د ابوبكر القربي هجوما ناعما ضد جناح الحزب المتواجد في الرياض الذي يقوده الرئيس هادي , وهو الهجوم الذي يحمل في معناه الكثير من الرسائل السياسية داخليا وخارجيا , حيث نزع القربي في تصريحه أي شرعية أو ثقل قيادة لقيادات المؤتمر في الرياض وغيرها حيث قال " " أن أعضاء المؤتمر الموجودين في الرياض أو القاهرة أو عمان أو خارج اليمن يمثلون النزر اليسير من المؤتمر.

كما سعى للترويج إعلاميا وديبلوماسيا لصالح جناح حزب المؤتمر الموالي للحوثيين حيث قال "أن الأغلبية العظمى من المؤتمر هم داخل اليمن، في إشارة إلى أن أي قرارات يتخذها حزب المؤتمر المتواجد حاليا في العاصمة صنعاء هي تمثل شرعية المؤتمر ورؤيته.

تصريحات القربي التي بثها يوم أمس قناة "فرانس 24 "الفرنسية ورصدها مأرب برس" كشفت عمق التصدع والخلافات داخل الحزب الذي كان يقوده "الفرد" – عفاش , رغم محاولته تصغير تلك الخلافات بقوله " أن الحديث عن انقسامات المؤتمر مبالغ فيها.

وحول قناعات القربي عن الزعيم الجديد لحزب المؤتمر قال القربي " أن هادي هو رئيس الدولة وليس رئيس المؤتمر , مؤكدا أن لمؤتمر الشعبي العام له نظام أساسي يحدد من سيقوم بمقام رئيس المؤتمر بعد مقتل الشهيد علي عبدالله صالح، وهذا الموضوع حسم في صنعاء من قبل قيادة المؤتمر في صنعاء، لأنها الجهة المخولة بذلك في تأكيد أن زعيم المؤتمر حاليا هو صادق أمين أبو راس .

كما اعترف القيادي المؤتمر ووزير الخارجية السابق المحسوب على جناح الرئيس السابق أن حزب المؤتمر الشعبي العام تبنى العديد من المواقف والسياسات في المرحلة الماضية أثبتت الاحداث عدم صحتها, مؤكدا لو أستمع الحزب لبعض القضايا والأمور في وقتها لأسهمت بشكل كبير في حل الأزمة السياسية اليمنية.

كما كشف الدكتور/ أبوبكر القربي- وزير الخارجية الأسبق والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عن الأهداف من زيارته مؤخراً إلى المملكة العربية السعودية مع عدد من قيادات المؤتمر، حيث أكد أن الزيارة جاءت بعد أن تشاورت قيادات الخارج ونسقت مع قيادة الداخل لكي تقوم بهذا التحرك السياسي بعد أن رأوا الجمود في العملية السياسية..

وأضاف نحن كحزب سياسي مدني نؤمن أن الحل السياسي هو الحل الصحيح للأزمة اليمنية وأن علينا أن نتحرك ونطرح وجهة النظر هذه على دول الإقليم وعلى المجتمع الدولي، خاصة الدول الخمس دائمة العضوية لأننا نرى تدهور الأوضاع والحالة التي يعيشها الشعب اليمني.

وقال د. القربي- في حوار مع قناة "فرانس 24" معلقاً على سبب توجههم للرياض بعد قطيعة دامت لثلاث سنوات قال مخاطبا المذيعة" أنت بدأت من حيث بدأ التحرك الجديد للمؤتمر، لأننا على مدى ثلاث سنوات، من بداية الحرب وحتى الآن كان يطرح الكثير من الأمور لو تم الاستماع إليها لأسهمت بشكل كبير في حل الأزمة السياسية اليمنية،

وحول تحالف المؤتمر مع الحوثيين قال القربي: التحالف مع الحوثيين كان منطلقاً من نقطة واحدة، هي أن المؤتمر الشعبي العام والزعيم/ علي عبدالله صالح كان ضد العدوان، وبالتالي هذا كان السبب الرئيسي الذي أدى إلى التحالف بين المؤتمر والحوثيين، وكان الهدف منه توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وأعتقد أن هذا حق مشروع لأي تنظيم سياسي أن يتخذ هذا الموقف.

وفي رده حول ما إذا كان هذا السبب قد سقط قال القربي: الآن الموقف من العدوان لازال قائماً، لكن التحالف مع الحوثيين بعد أحداث يونيو انتهى.

وحول ما إذا كان حزب المؤتمر الشعبي العام قد تلقى وعوداً بأن يكون هناك تمثيلاً مستقلاً للمؤتمر في المفاوضات القادمة، ذكر القربي أنهم مصرون على موقف التمثيل المستقل للمؤتمر الشعبي العام، منوهاً إلى أن هذا الإصرار ليس ناتجاً عما حدث في ديسمبر- في إشارة منه لقتل الحوثيين الرئيس الراحل صالح- وإنما لاعتقادهم بأن المؤتمر يمكنه لعب دور إيجابي ويقرب وجهات النظر بين الأطراف،

وفيما يخص المطالبة برفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح قال القربي: هذا الموضوع يعطى حجماً أكبر مما يستحقه، القضية بالنسبة لنا في المؤتمر أن هذه العقوبات للأسف الشديد عندما صدرت من مجلس الأمن كان لها هدف وحيد هو محاولة لي ذراع الزعيم علي عبدالله صالح للقبول بحلول لم يقبل بها، ولم تحقق أي شيء سوى أنها عقدت العملية ولو سألتِ معظم الدبلوماسيين الآن في الأمم المتحدة أو في مجلس الأمن، سيعترفون الآن هذه القرارات التي صدرت وبالذات المتعلقة بالعقوبات، عقدت الأمور ولم تساعد المبعوثين الأممييين وبالذات إسماعيل ولد الشيخ، وأرجو أن تعالج هذه القرارات قبل أن يبدأ السيد مارتن غريفيتث، مسئوليته، لأن مجلس الأمن عندما يصدر قراراً ويرى أن هذا القرار لم يحقق الهدف بل عقد الأمور فعليه أن يراجع الأمور والعملية بسيطة جداً، وإذا كان يريد مصلحة الشعب اليمني ينظرون ماذا حققت هذه القرارات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن