دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
كشفت مصادر داخل ميليشيات الحوثي عن تصاعد حالات التمرد في صفوف قيادات الصف الأول في الجماعة، جراء التداعيات النفسية الناجمة عن فداحة الخسائر في أوساط النخب القيادية، التي درج على وصفها ب«القناديل»، خلال مشاركتها في المواجهات المسلحة المحتدمة في الساحل الغربي ومدينة الحديدة.
ونقلت صحيفة«الخليج» الاماراتية عن المصادر القول ، ان خمسة من قيادات الصف الأول في الميليشيات رفضوا التوجه إلى جبهة الساحل الغربي ومدينة الحديدة، وامتنعوا عن تنفيذ أوامر مباشرة في هذا الصدد، أصدرها زعيمهم عبدالملك الحوثي. وأشارت إلى أن مقتل ما يزيد على 60 من القيادات الحوثية خلال المواجهات العنيفة في الحديدة وبعض مناطق الساحل الغربي، فرض تداعيات نفسية قاتمة دفعت الكثير من قيادات الصف الأول للتمرد على توجيهات القيادة بالتوجه إلى هذه الجبهات الملتهبة، فالمشاركة في القتال فيها صارت مقترنة بمصير واحد هو التعرض للقتل بشكل محتوم.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة الحوثيين فشلت في التكتم على مقتل القيادي البارز في الميليشيات إسماعيل عبدالله يحيى زيد الحوثي، وهو نجل وزير العدل في الحكومة الانقلابية بصنعاء، والذي لقي مصرعه مع 26 آخرين من قيادات الميليشيات، خلال المواجهات في منطقة التحيتا بالحديدة، وبعض مناطق الساحل الغربي.
ونوهت إلى أن أربعة من القيادات المنضوية فيما يسمى «المجلس السياسي» التابع للميليشيات رفضوا بشكل صريح تنفيذ تكليف من زعيم الحوثيين بالتوجه إلى الحديدة، وبرروا رفضهم بكونها تمثل الجناح السياسي في الجماعة وليس العسكري، وأن المشاركة في القتال بالجبهات ليست من اختصاصهم، مشيرين إلى أنه تم اعتقالهم من قبل الميليشيات وإخضاعهم للتحقيق والتعذيب.
وقالت الصحيفةايضا انها علمت أن قيادات حوثية بارزة في الجناح القبلي غادرت العاصمة صنعاء، وعاصمة محافظة عمران المجاورة إلى مديرية حرف سفيان؛ كبرى مديريات الأخيرة عقب رفضها لأوامر مماثلة بالتوجه إلى الساحل الغربي والحديدة.