شددت الأمم المتحدة على ضرورة إبقاء ميناء الحديدة مفتوحاً أمام البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية، في وقت أعرب أمينها العام أنطونيو غوتيريش عن أمله بـ «تجنب مواجهة عسكرية» في المدينة.

وقال غوتيريش أمس إن مبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث يجري «مشاورات مكوكية مكثفة بين صنعاء والإمارات العربية والسعودية» للمساعدة في «تفادي المواجهة» في المدينة التي يعد ميناؤها الشريان الحيوي للنقل البحري في اليمن.

وعقد مجلس الأمن أمس جلسة مشاورات عاجلة لبحث الوضع في اليمن بناء على طلب بريطاني، واستمع إلى غريفيث ومساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الذي طالب المجلس بدعم الجهود «للتأكد من تقيّد الأطراف بإبقاء المرفأ مفتوحاً من دون معوقات أمام وصول البضائع والمساعدات، ليس إلى اليمن فقط بل من المرفأ إلى داخل اليمن». ودعا لوكوك المجلس إلى «ممارسة تأثيره في الأطراف ليلتزموا حماية المدنيين والبنية التحتية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك، ولضمان حرية حركة المدنيين». وأكد أن غريفيث سيقدم خطة لإعادة تحريك المسار السياسي في الجلسة المقررة في مجلس الأمن في ١٨ الشهر الجاري.