التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، الاحد 13 مايو/أيار 2018م، السفير التركي لدى اليمن اليفنت ايلر.

وجاء اللقاء بعد يومين على حادثة تعرضت لها باخرة تركية في السواحل اليمنية، بعد توارد الأنباء عن قصفها من قبل مقاتلات التحالف، فيما قال التحالف انها تعرضت لانفجار من داخلها.

ولم تشير وكالة «سبأ» في مضمون الخبر عن قضية الباخرة، وقالت ان اللقاء ناقش الترتيبات لتركيب المستشفى الميداني بمدينة التربة بتعز، من ضمن مجموعة من المستشفيات الميدانية المقدمة من الحكومة التركية.

كما جرى مناقشة إجراءات إرسال دفعة ثانية من جرحى تعز للعلاج في تركيا بحسب الاتفاقية السابقة بين البلدين وكذا جرحى محافظة مأرب.

وأمس السبت 12 مايو/أيار 2018م، قال وزير الخارجية التركي ان «أوضاع اليمن مأساوية جدًا، وينبغي في أقرب وقت استئناف المباحثات من أجل وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية والحل السياسي».

وأكد جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي ان «أولويات السياسة الخارجية التركية المساهمة في حل أزمة اليمن».

وتأتي هذه التصريحات بعد يومين فقط من بيان مباشر حذرت فيه وزارة الخارجية التركية من أن السياسات الإماراتية في جزيرة سقطرى تشكل تهديداً لوحدة الأراضي اليمنية.

وجاء في بيان الخارجية: «نشعر بالقلق إزاء التطورات في سقطرى، والتي تشكل تهديدًا جديدًا لوحدة أراضي اليمن وسيادته، المؤكد عليهما في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».

 وأضاف: «اليمن يمر بفترة صعبة للغاية جراء الصراعات المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، ويصعب عليه تحمل مشاكل وخلافات جديدة».

ودعا الى احترام الحكومة الشرعية، وتجنب اتخاذ خطوات تعقد المشهد.