الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
عبر مصدر أمني مقرب من «المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي تدعمه الإمارات العربية المتحدة في عدن جنوب اليمن، عن مخاوفه من أن تكون نسبة كبيرة من مئات المختطفين والمخفيين قسراً في سجون سرية تديرها الإمارات جنوب اليمن، قد تمت تصفيتهم.
وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن الميليشيات التي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي والتي تمولها الإمارات «ربما قامت بتصفية نسبة عالية من المخطوفين والمخفيين قسراً في هذه السجون»، التي لم يكشف عن أماكن وجودها .
وأضاف «كثير من قيادات المقاومة الجنوبية التي كان لها دور في تحرير عدن من قبضة الحوثيين، وعدد ممن ينتمون لمكونات سياسية تعارض سياسات الإمارات في الجنوب، تشير مؤشرات إلى أنه تمت تصفيتهم في تلك السجون».
وأكد أن القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي لا تملك سلطة على القادة الميدانيين في «الحزام الأمني» التابع للمجلس، والمدعوم من الإمارات.
وأضاف «المخاوف تأتي من عدم انصياع مسؤولين أمنيين عن تلك السجون لتوجيهات المجلس مباشرة».
وقامت قوات موالية لدولة الإمارات في عدن بعمليات خطف واعتقالات منظمة لمناوئي سياسة أبو ظبي خلال السنتين الأخيرتين، وعلى الأثر تشكل كيان حقوق جديد تحت مسمى «رابطة أمهات المختطفين» التي تنظم وقفات احتجاجية بشكل منتظم، للمطالبة بكشف مصير المختطفين الذين لا يعرف حتى الآن.
وذكر المصدر المقرب أن محاولات قضائية وأخرى ضمن بعض أجنحة «المجلس الانتقالي» الجنوبي جرت للتوصل إلى أية معلومات حول المختطفين والمغيبين قسراً في سجون الحزام الأمني الممول إماراتياً، لكنها باءت بالفشل.
وتضغط رابطة «أمهات المختطفين» من أجل الكشف عنهم، كما تضغط منظمات حقوقية دولية للإفراج عنهم، وتطالب جهات قضائية في عدن بضرورة تقديمهم للمحاكمة دفعاً للضغوط الدولية، واستجابة للمناشدات الحقوقية.