محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
كشفت صحيفة امريكية مدى خطورة الطائرات من دون طيار في الأغراض العسكرية، وكيف شهدت تقنية هذه الطائرات تطورا في السنوات الأخيرة،ومعلومات عن توفرها بأحجام وأصناف مختلفة وبأسعار منخفضة و مدى خطورة انتشارها ووصولها إلى أيدي الجماعات المسلحة بأنحاء العالم.
في هذا الإطار، يتحدث الكاتب ديفد برينان في مقال نشرته له مجلة نيوزويك الأميركية عن تطور وانتشار تقنية هذه للطائرات وسهولة الحصول عليها، ويعرب عن الخشية من أن تنتشر هذه الأسلحة بعيدا عن سيطرة الدول.
ويقول إن أول غارة جوية أميركية لهذا النوع من الطائرات كانت فاشلة، موضحا أن طائرة من طراز بريديتور أو "المفترس" تابعة لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) سبق أن حلّقت فوق مجمع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2001 في أفغانستان.
وكان قائد حركة طالبان حينئذ الملا محمد عمر وكبار قادته مجتمعين في ذلك المجمع، لكن الضربة أصابت شاحنة كانت متوقفة في الخارج، الأمر الذي جعل الملا عمر وقادته يفرون تحت جنح الظلام عندما تنبهوا للخطر.
تقنية وثورة
ويستدرك الكاتب بالقول لكن تقنية هذه الطائرات المسيرة تطورت وأحدثت ثورة في الطريقة التي تحارب من خلالها الولايات المتحدة، حيث أصبحت هذه الطائرات تستخدم في ساحات المعارك على اليابسة وفي البحر، وأنه سيجري استخدامها قريبا في الفضاء.
ويضيف أن استخدام هذه الطائرات لم يعد مقصورا على الجيوش، بل إن نحو 90 دولة أو جماعة قد حصلت على بعص أصناف هذه الطائرات الرخيصة التي أصحبت متاحة بأحجام مختلفة ولأغراض متعددة، وأن بعض الجهات قامت بتسليحها، بحسب تقرير صادر عن مركز الأمن الأميركي الجديد.
ويقول إن انتشار تقنية هذه الطائرات ووصولها إلى المسحلين يمثل التطور المقبل للحرب عن طريق التحكم عن بعد، حيث يمكن للجماعات الإرهابية بناء قوات جوية فعلية.
ورغم أن الطائرات المسيرة التي يطورها المسلحون تكون ذات تقنية منخفضة، فإنها من المحتمل أن تكون مميتة.
ويشير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من استيراد وبناء المئات-إن لم يكن الآلاف- من هذه الطائرات غير المكلفة، وأنه كان يستخدمها في ترويع أعدائه في ساحات القتال في العراق وسوريا.
وعندما سقطت معاقل تنظيم الدولة في الموصل في صيف 2017، عثرت القوات العراقية على عشرات مصانع الطائرات من دون طيار تابعة لتنظيم الدولة.
وأما جماعة الحوثي في اليمن فستخدمت مؤخرا طائرات مسيرة لمهاجمة السعودية التي اعلنت اسقاط طائرتين حلقتا في اجواء المملكة.
ويشير الكاتب إلى أن الطائرة المسيرة من طراز "قاصف1" ذات الجناح الثابت التي لدى الحوثيين وتزن نحو 29. 84 كيلوغراما تشبه إلى حد كبير الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "أبابيل". في اشارة وتأكيد على تورط ايران في تهريب هذه الطائرات للانقلابيين الحوثيين.
ويضيف أنه يمكن برمجة الطائرات المسيرة وفق إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس"، وذلك بحيث يمكنها أن تتجه إلى نظام الرادار وتحطمه بارتطامها فيه.