مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً

الأحد 28 إبريل-نيسان 2024 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1608

 

أفادت تقارير بأن 30 عنصرًا من وحدة المظليين الاحتياط في جيش العدو الإسرائيلي أعلنوا عدم قدرتهم على مواصلة المشاركة في الأعمال الحربية، وذلك عقب استلامهم أوامر بالتأهب لعملية عسكرية محتملة ضد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

 

وفقًا للقناة الإسرائيلية الثانية عشر، اليوم الأحد، تُظهر هذه الأحداث مؤشرات على تآكل كبير في قدرات الجيش الإسرائيلي، وقد يُحفز هذا الإجراء آخرين على اتخاذ خطوات مماثلة.

 

وخلال النزاع الجاري في قطاع غزة، الذي تلا أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت المنطقة مشاركة عدة كتائب إسرائيلية في عمليات داخل القطاع.

 

وشملت هذه الكتائب لواء الغفعاتي ولواء الغولاني، بالإضافة إلى لواء ناحال، وخلال هذه العمليات، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر في صفوف جنوده، بما في ذلك بعض قادة هذه الكتائب؛ حيث أعلن عن مقتل قائد لواء “ناحال”، يوناتان شتاينبرغ، في مواجهات مع الفصائل الفلسطينية على حدود القطاع.

 

وفي 17 أبريل/نيسان، اعترف جيش العدو الإسرائيلي بـ”إصابة” أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن منذ بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر، ما يعني تسجيل إصابة 60 فردًا من القوات يوميًا.

 

وبيّنت البيانات أنه “منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أقرت وحدة إعادة التأهيل في الجيش بإصابة أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، بمعدل حوالي 60 إصابة يوميًا”.

 

و”من بين المصابين، حوالي 60% تعرضوا لإصابات في الأطراف، بما في ذلك عمليات البتر، وحوالي 10% تعرضوا لإصابات داخلية”، وفقًا للبيانات.

 

كما أشارت البيانات إلى “زيادة معدل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم من 18.7% في الصيف الماضي إلى 37.7%، بزيادة قدرها 101%”.

 

وذكر الموقع أن “التقارير عن تجربة ضغوط شديدة ارتفعت إلى 43.5% خلال الحرب، بزيادة تقارب 78%”، مضيفًا: “أفاد مديرو العمل بزيادة في غياب الموظفين، ونقص في ملاجئ الطوارئ، وتصاعد الشعور بالتوتر خلال ساعات العمل” منذ بداية النزاع.

 

وفي السياق نفسه، أكذت إسرائيل مقتل 640 ضابطًا وجنديًا منذ اندلاع الحرب على غزة، بينما أُصيب أكثر من 7200 جندي، وتم نقلهم إلى قسم “إعادة التأهيل”، وفقًا لمعلومات من “وحدة التأهيل” التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

 

وأفادت الوحدة بأن حوالي 30% من هؤلاء المصابين، أي 2111 فردًا، عانوا من ردود فعل نفسية متنوعة (أزمات نفسية)، وفقًا للهيئة الرسمية للبث.

 

وأضافت أن “لنحو 60% من الذين عانوا من أزمات نفسية، أي حوالي 1267 فردًا، كانت الإصابة النفسية هي الإصابة الأساسية”، وأشارت إلى أن “95% من المصابين بشكل عام هم من جنود الاحتياط تحت سن الثلاثين”.

 

وأسفرت الحرب الوحشية الصهيونية على غزة عن أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت دمارًا هائلًا ومجاعة.