مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
في الإخفاق الكروي للمنتخبات التي غادرت منافسة “خليجي” 20 قبل وصولها إلى المربع الذهبي، الكثير مما يقال على مستوى كل بلد، لأن للهزائم في كرة القدم انعكاساتها وضجيجها وصخبها الجماهيري والإعلامي.
من المنتخبات من غادر، ولكن بعد أن ترك بصمة كانت بحاجة إلى ما تيسر من ضربات الحظ، مع ذلك حل النقد الغاضب، لعدم مجيء النتائج، بما انتظرته سفن الجمهور.
حدثت ردود فعل عدم الرضا عند القطري والعُماني والبحريني واليمني، ولو بنسب متفاوتة، واحتل اليمني صدارة الحاصدين للتقييم السلبي، وهو يخسر جل مبارياته الثلاث، ويستبدل “ النقطة بالصفر” محدثاً سلسلة من المتواليات الاستفهامية، حول من هو السبب الأول، في الذي حدث، على الرغم من الإعداد الطويل، والتصريحات العريضة التي تحولت إلى مجرد صرخات في الفراغ الأجدب، وكأن ما رأته الجماهير نتائج التجريبيات مجرد سراب بقيعة حسبته الجماهير الظمآنة ماء .
الآن يجري تفعيل السؤال حول من يقف وراء هذا الإخفاق المدوي لمنتخب البلد المضيف ، وزير الشباب والرياضة حمود عباد قال : قدمنا كل الرعاية والدعم ولم نبخل بشيء، ووعد بالتحقيق دون أن يغفل التساؤل، عما إذا كان مطلوب منه أن يلعب المباريات، كما قال ، ورئيس اتحاد الكرة أحمد العيسى حمل المدرب الكراوتي ستريشكو واللاعبين مسؤولية الإخفاق .
والواضح أن التنصل عن المسؤولية تجاه الجمهور اليمني أوجد هذه المتواليات من الأسئلة التي لا يخفف من أوارها إلاّ المزاج الشعبي العام الذي يرى في نجاح الاستضافة اليمنية إنجازاً دونما إلغاء لأسئلة من نوع : إذا كان اللاعبون هم وراء الفشل فمن اختارهم، وهل كان هناك تدخل إداري منذ إعداد الكشف الأول، وتجاوز لاختصاصات المدرب، كما حدث تحديداً في أسابيع الإعداد، ثم هل من اختار المدرب أشرف على متابعته وتقييم أدائه ونفذ برنامجه حرفياً ، ولم يضلله بمباريات تجريبية مضروبة أعطت انطباعاً مزيفاً ومشوشاً جعل من مياه خليج عدن “ طحينة ”.
إن اتحاد الكرة لا يستطيع أن يُلقي باللائمة على اللاعبين والمدرب وحدهم باعتبار هذا هو أسهل المواقف وأبسط التبريرات التي تصدر عادة مع إخفاق أي منتخب ، مع أن المنتخبات ليست إلاّ حصاد اهتمام بالناشئين ومنافسات محلية محترمة وخططا يشرف على تنفيذها متخصصون وتقييما ميدانيا لا تشوبه “ الهرجلة” أو تضليل الرأي العام،. ثم إن وزارة الشباب والرياضة مسؤولة هي الأخرى عن حالة التواطؤ مع مظاهر فشل الاتحادات وفي طليعتها اتحاد كرة القدم .
أما أسوأ ما في التبريرات، فهو القول كل مرة : نحن نعتذر، ذلك إن الأمر يحتاج إلى تحقيق في الأسباب بحيث يقول المتسبب أنا اعتزل وليس فقط، أنا أعتذر .
alsafani41@hotmail.com
* نقلا عن الاتحاد