آخر الاخبار

بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل

طلاء (إخفاء العورات)!!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و يومين
الأربعاء 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 08:18 م

لا نجد أمامنا تجاه أي ظاهرة سلبية أو أخطاء واضحة أو مظاهر تخدش الذوق إلا أن ننتقد لنكشف ونعري السلبيات وأصحابها، ونأمل أن نتجاوز ما يحدث مستقبلاً وأن نجد آذاناً صاغية وعقولاً واعية تعرف أن العيب ليس في الخطأ ولكن في استمراره.. وأن الوقوع في أي سلبية ليس من علامات (التنّاحة) وإنما الاستمرار في اجترار السلبيات والقفز على اللا معقول دون أدنى شعور هو (تنّاحة) ليس قبلها ولا بعدها ((تنّاحة))!

وكم هي القضايا التي تناولناها.. وكم هي المشاكل التي كتبنا عنها.. وكم هم المسئولون الذين انتقدناهم بموضوعية وأمانة.. وكم هي المحاولات التي أردنا من خلالها أن ننبه قبل أن نطمع في أن نغير من باب لعل وعسى.. ولكن يبدو- والله أعلم - أن لا فائدة.. الأمر أصبح عادياً جداً عند من لا تهتز لهم شعرة ولا يرفّ لهم جفن!

 لا تسألوا لماذا.. ستجدون المسئول (علان) له ظهر قوي ومسنود من المسئول (زعطان) الذي يستمد هو الآخر دعماً لوجستياً من مسئول أكبر منه أو وجاهة أو شيخ ليكون باستطاعة الجميع ممارسة الزبط والردع في أي مكان يذهبون إليه أثناء سيرهم على الأقدام أو أثناء سيرهم بسياراتهم الفارهة، وإذا لزم الأمر بإمكانهم استخدام أي شيء قد تفكرون به وقد لا تفكرون به !

 لا أنكر هناك نفر من المسئولين يتعاملون بطرق حضارية وراقية يبتسم.. يناقش بهدوء.. يوضح.. يعترف إذا ما أخطأ.. يزيل اللبس إذا ما وجد.. ويقول بمنتهى اللياقة والأدب: إن أخطأنا قوّمونا.. وإن أصبنا كونوا عوناً لنا!

 لكن.. مشكلتنا مع الذين يركبون رؤوسهم.. لا يناقشون.. ولا يتفهمون.. ولا يوضحون.. ولا يمكن أن يسمعوا.. ومن المستحيل أن يتقبلوا في يوم أو حتى في لحظة الاعتراف بأنهم أخطأوا.. وكأنهم منزهون.. وملائكة لا يمكن أبداً أن يقتربوا من أي خطأ!

 أكثر ما يزيدك حزناً وألماً وكمداً.. وما يمنحك الحسرة.. ويسيطر عليك بالقهر أن تجد المخطىء أو المخالف أو المتجاوز أو الغارق في السلبيات والنافخ للريش.. ومن لا يعلم أنه ((كرسي حلاق)) ولا يتقبل النصيحة ولا النقد.. أن تجده يتحدث عن الإخلاص وحب الوطن..

 لاحظوا.. إلى أية درجة وصل الحال.. وكيف يتقمصون (الخير) وهم (الشر) بذاته.. وكيف يحولون القيم والمبادىء إلى (طلاء)يحاولون (التزين) وراءه.. وإخفاء عوراتهم!.

Moath1000@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
د. محمد معافى المهدليحِكَمُ الحج..
د. محمد معافى المهدلي
منى الطشيإغترابٌ ثقافي
منى الطشي
مشاهدة المزيد