آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

حينما تتجندر الحكومة بالرجالات
بقلم/ عبدالله الثلايا
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 26 يوماً
الثلاثاء 09 مارس - آذار 2010 05:58 م

استقبلت حكومتنا الراشدة العام الحالي بعملية جراحية ناجحة لتجليط دماء أحد شريانات شعبنا بقيادة فريق طبي فاشل كان ولايزال سبباً لثقافة الطب اليمني سئ السمعة. لقد اغتالوا أحد الشريانات التي تزود الناس بالحياة، اغتالوا \\\"د. أروى عثمان عون\\\" إثر خطأ طبي كعادتهم لكنه هذه المرة كان مميتاً لآلاف الناس. ولحق رفاة أروى بموكب مهيب وطويل من أشقائها الشهداء صناع الحياة أمثال صالح عباد الخولاني وعبدالقادر هلال وفرج بن غانم وأحمد الكحلاني والقائمة تحوي الكثير من الجنود المجهولين.

هذه \\\" المرأة\\\" التي عادلت بأخلاقها واخلاصها آلاف الرجال والتي يحتفل بها قلمي في يوم \\\"المرأة العظيمة\\\" صُرِعت ضحيةً الذكورة المصطنعة الجائرة التي رأت ذاتها \\\"تـتـميع\\\" أمام إنجاز أنثوي جبار قدر جبروت الانجاز والحب والثقة التي نحتتها صانعة الحياة \\\"د. أروى عون\\\" على شفاه مرضى السرطان والأيدز ومن يحتاج الدم النظيف في قِرَبٍ نظيفة وبأيد مخبرية نظيفة.

لمن يجهل الشهيدة الجديدة، يكفيه أن يرى وجهها وحسب، وسيدرك أي وجه اغتالوا. هي وجه النصاعة والنظافة والرحمة والخير والحياة. هذه \\\"المرأة\\\" هي الطبيبة المؤهلة التي خططت وهندست المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، وقاتلت بأظافرها الضعيفة ثمة \\\"رجالات\\\" من أجل تطوير مركزها الذي دائماً ما أطلقت عليه \\\"بيتها\\\" الذي غدا مصدراً لأملٍ أبيض اللون حاكى بياض دجلتها التي فضحت رمادية مرافقنا الصحية العامة والخاصة. لقد تكالب عليها هواة التلوث والسحرالأسود وصناع الفشل في وزارة الصحة وأحالها حبر الوزير السحري الأسود الى خارج \\\"بيتها\\\" لتلطم وجهها الشاحب وتندب مستقبل الآلاف من المستفيدين من المركز كونها تعلم مقدماً مستقبلهم الذي دأبت تلك الرجالات مراراً على تحقيقه سريعاً لهم طالما والمانحون فضلوا ضخ الكثير لأجل المركز بسبب سمعة وإسم صنعها احد صناع الحياة يدعى .. \\\"د.أروى عون\\\" ...

الفاتحة أثابكم الله.