آخر الاخبار

البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية

تلوث القات يصيب 20 ألف يمني في عام
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 25 يوماً
الخميس 11 يونيو-حزيران 2009 01:29 م
 
كشفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن عن أن إجمالي الإصابات الجديدة بالأمراض السرطانية في البلاد بلغت 20 ألف حالة إصابة خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد الوفيات 10 آلاف حالة في العام نفسه. 

ويعزو أطباء يمنيون زيادة انتشار مرض السرطان في اليمن إلى استخدام المبيدات الكيماوية في مختلف أنواع المزروعات، وخاصة نبتة "القات" المخدرة التي يتعاطاها اليمنيون بشكل يومي. علما بأن عديدا من حالات الوفاة بمرض السرطان في اليمن لا يتم رصده، خاصة التي تصيب يمنيين خارج البلاد.

وأكد الأطباء أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان، تسعى إلى إنشاء خمسة مراكز نموذجية لعلاج الأورام السرطانية في محافظات صنعاء، عدن، الحديدة، إب، وحضرموت.

وبحسب تقارير صحية رسمية، فإن اليمن تعد الدولة الأولى على مستوى العالم العربي من حيث انتشار مرض السرطان. وتعد المؤسسة الوطنية لدعم مراكز علاج السرطان في اليمن هي الأولى في البلاد، حيث أنشأت مركز الأورام في المستشفى الجمهوري في صنعاء بتكلفة تزيد على مليار ريال يمني (خمسة ملايين دولار" وهو المركز الوحيد في اليمن، كما أنشأت وحدة أورام، وأخذت على عاتقها حمل رسالة إنسانية لعلاج هؤلاء المرضى.ويشير معظم أطباء السرطان في اليمن إلى تفشي ظاهرة سرطان الفم والوجه في أوساط سكان الساحل الغربي لليمن على نطاق كبير خلال السنوات الأخيرة. وأرجعوا ذلك إلى تعاطي سكان هذه المناطق الساحلية لما يعرف بمادة الشمة المكونة من التبغ المطحون والملح الكيني.