الكشف عن قرار أممي جديد يجدد دعوة إسرائيل إلى الانسحاب من الجولان
أمير الكويت يدخل المستشفى.. وكشف حالته الصحية
تعرف على أفضل حاسب أندرويد من Honor يأتي بمواصفات وأسعار منافسة
لم تكن تعرفها من قبل ..ظواهر فلكية مذهلة و مميزة ستزين السماء قبل نهاية السنة
الكشف عن 6 ألعاب شهيرة مخفية في غوغل يمكنك الاستمتاع بها مجانا
الصين تكشف لأول مرة عن معالج كمبيوتر من جيل جديد محلي الصنع
الكشف عن مباحثات اتفاق جديد في الدوحة لـهدنة طويلة في غزة
مكتب نتنياهو يتسلم قائمة محتجزين في غزة سيطلق سراحهم اليوم
لأول مرة في تاريخها… السعودية تحتضن العالم في إكسبو 2030
سنوات من الدراسة والبحث الميداني : السفير العمراني يرصد جوانب المشترك العربي التركي
الاستراتيجية الأمريكية تجاه إسرائيل أبعد بكثير من مفهوم (الدعم والإسناد لطرف حليف)، وليس لأنها واقعة تحت تأثير اللوبي الصهيوني، الصحيح أن هناك علاقة عضوية تجعل من نفوذ إسرائيل في الشرق الأوسط امتدادًا طبيعيا للاستراتيجية الامريكية.
كانت أمريكا تأمل في ان تتفرغ بالفعل للصين وروسيا بأن توكل إدارة المنطقة لمحور إسرائيلي عربي، واذكروا هنا حديث بايدن في قمة الرياض:
'لن نسمح بفراغ استراتيجي في الشرق الأوسط تملؤه الصين وروسيا'، ولذلك ركزت أمريكا على التطبيع بين إسرائيل ودول عربية للقيام بهذه المهمة، مع تهميش القضية الفلسطينية تماما، لكن ٧ اكتوبر ضرب هذه الاستراتيجية، وأبان عن ضعف الكيان الصهيوني، .
ومن هنا أدركت أمريكا أنها تحتاج ان تكون بالفعل لا بالنيابة حاضرة في المنطقة، وبرأيي أنها ترتكب حماقة جديدة، فهذه المنطقة هَزمت النفوذ الأمريكي عدة مرات، وها هي تعيد الكرة مرة أخرى من دون اعتبار، كما أن
الحضور العسكري الأمريكي في المتوسط سيعطي فرصة اكبر للصين وروسيا لتوريط امريكا في أزمات جديدة تصرف عنهما أذى امريكا وتشغلها بعيدا عن تايوان واوكرانيا، هذا بالإضافة إلى أن أمريكا عمّقت خسارتها لشعوب العالم الاسلامي، وهو مكسب آخر للصين وروسيا.
القوى العظمى عندما تبدأ انحدارها يصيبها النزق والغضب؛ تصبح أشد عنفا وأقل حكمة.
نقلا عن منصته x