دول خليجية تعلن موقفا صريحا من السعودية وتقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل خاشقجي
بعد ازاحة الستار عن أخطر تقرير للمخابرات.. واشنطن تعاقب مسئولين سعوديين بينهم عسيري وتحظر سفر 76 شخصية وتنشر الأسماء
عاد من الفضاء ووجد أن الدولة التي أرسلته قد أختفت من الوجود
الحكومة الشرعية تكشف عن تطورات خطيرة بشأن خزان صافر
علامات خطيرة تدل على ضرورة خلع ضرس المعقل
الطيران الحربي الأمريكي يشن أعنف هجوم على مليشيات إيرانية في المنطقة
التحالف يعلن تفاصيل تدمير مسيرتين للمليشيات الحوثية غداة تمديد العقوبات على اليمن
أول تصريح ناري من الخارجية السعودية على تقرير الكونغرس الأمريكي بشأن مقتل خاشقجي
وزير الإعلام : يكشف طريقة تحدي المليشيات الحوثية لقرارات مجلس الأمن الدولي
عاجل| واشنطن: بايدن تعهد بإنهاء الدعم العسكري للحملة العسكرية ضد الحوثيين وضمن للسعودية الدفاع عن أراضيها
في كتاب لمؤلف سلالي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الإمام شرف الدين شهادة ووثيقة موجعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء “طاعون” أفنى الناس ومات بسببه الآلاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ أول أيام شعبان كان يحصد يوميا أكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت أهلها إلى حد أن المؤرخ يقول إن الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها أحد، وأن من نجا حسب شهادته هم “اليسير والنزر الحقير”.
من البشاعة والفجور ما أورده المؤرخ أن عمه ابراهيم بن الإمام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر، أي في بني حشيش، لكنهم أجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة!
اما الإمام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون أي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات أهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه!!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!