آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

الأستاذ الواسعي والنَّفسيَّة الإماميَّة
بقلم/ د. وسيم الجَنَد
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أسابيع و 6 أيام
الجمعة 10 إبريل-نيسان 2020 06:14 م

 

قبل أكثر من ستةَ عشر عاماً، قدّم الأستاذ علي بن عبد الله الواسعي للقُرّاء، كتاب:(الطريق إلى الحرية)، الذي ألّفهُ العِزّي صالح السّنيدار، أحد أقدم المناضلين ضد الحكم الإمامي في بلادنا، فقال:

"..فالعزي صالح السّنيدار، قد كان من أهالي صنعاء المُتشيّعين، والذين تعرّضوا لغسيل مُخ، أو تلويث مُخ - على الأصح - على مدى عِدّة قرون خَلَت، حتى استقرّ في أذهانهم أنّ الإسلام، هو ما لقّنهُ السّادة من أهل البيت، وأنهُ لا يمكن أنْ نأخذ الإسلام من سواهم، وأنّ هؤلاء السّادة مُقدّسون مُكرّمون، بغض النظر عن صلاحهم وتقواهم، وأننا جميعاً ما خُلِقنا إلا لخدمتهم، وفي مصلحتهم.

 *وكم أوجدوا من خرافات، وكم حشوا في أذهان اليمنيين من ضلالات، حتى أصبح الإنسان اليمني، يرى نفسهُ كالذُّبابة بجانب أحدهم، وقد يكون في الحقيقة أفضل عند الله، من هذا الذي يتعالى على عبادِ الله، ولا يتورّع عن إباحة دماء الناس، وأموالهم، وأعراضهم، إن لم يكونوا آلة، تُنفّذ لهُ ما يُريد".*

رحم الله المُربّي الواسعي، وأسكنه فسيح جناته، فقد وصف السُّلاليين فأحسن، ونَعَتَ أفعالهم وأخلاقهم فأجاد، وبيّن حقائقهم وطبائعهم فأصاب.

لقد أثبتت الأيام - والأحداث - أنّ الإماميين الجدد، هم نسخة طبق الأصل، من أسلافهم أئمة الأمس، سواءً بسواء، ولا فرق بين السَّلَف وبين الخَلَف، إلا في القوة التدميرية الهائلة، التي بات يمتلكها الحوثيون اليوم، فقد مكّنتهم هذه الترسانة، من ارتكاب أعظم الفظائع في حق اليمنيين، وآخرها قصفهم لسجن النساء بتعز، قبل أيام.

هذي العَصَا مِْن تِلْكُمُ العُصَيَّهْ

هلْ تلدُ الحَيَّةُ إلا الحَيَّهْ؟

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
توفيق السامعيبين كورونا والحوثي!
توفيق السامعي
د.مروان الغفوريلكل الأعمار
د.مروان الغفوري
محمد بن عيضة شبيبةما أشبه الليلة بالبارحة
محمد بن عيضة شبيبة
مشاهدة المزيد