حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
شعور وطني طاغٍ يعم السعوديين في يومهم الوطني الثامن والثمانين. كتلة المشاعر الوطنية الطاغية تتنامى بشكل غير مسبوق، وارتفاع الحس الوطني المقرون بالفعل لتحقيق حلمهم هو الأمر الذي يثير الدهشة، فالفخر وحده لم يعد ما يحرك الناس؛ العمل الدؤوب وتحويل الأقوال إلى أفعال أصبحا معادلة النجاح الملحوظة بين الشباب السعودي، الذي يشكل نحو 70 في المائة من السكان. ما تعيشه المملكة حالياً ليس تغييراً شكلياً أو تطوراً في القشرة فحسب، بل هو تحول من محاكاة الماضي بالوسائل التقليدية والتحرك ببطء، إلى مرحلة التحليق فوق هام السحب لتجاوز العقبات والوصول إلى الحلم المنتظر، هذا الحلم هدفه دولة أكثر رفاهية لمواطنيها والمقيمين على أراضيها. قاسية على أعدائها، شرسة على خصومها، متسامحة معطاء مع أصدقائها، سنداً عظيماً لحلفائها. دولة لا يكتفي مواطنوها بالفرجة على مشروعها ومراقبته من بعيد، بل المشاركة فيه بصفتهم عناصر أساسية لنجاحه. ذات يوم قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: «الشرط الأساسي والجوهري للإصلاح هو رغبة الشعب في التغيير»، وهاهم السعوديون يثبتون أن حماسهم منقطع النظير ليس فقط رغبة وأمنية، وإنما أيضاً هو سعي دؤوب للوصول لهدفهم في مملكتهم التي يحلمون بها.
ليس من المبالغة القول إن السعودية تعيش مرحلة طفرة تاريخية لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة المعاصر، كل مشروع عملاق يُنشأ يحتاج في غيرها من الدول إلى سنوات طويلة للبدء فيه، أما في السعودية الجديدة فالوقت لا ينتظر، فلا «نيوم» مدينة مستقبل العالم تكفيهم، ولا مشروع البحر الأحمر يروي ظمأهم، ولا ينتظرون حتى تكتمل «القدية»، ولا أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم يقنعهم، وهكذا عجلة الزمن تدور، بينما السعوديون يدورون بأسرع منها، ليس بأفكار حالمة بقدر ما هي حياة للمستقبل يتنبأون بها ويعملون عليها دون الانتظار للنظر خلفهم... المستقبل هو وحده مصب أنظارهم وتطلعاتهم.
هل طريق الحلم السعودي مفروش بالورود؟! لا. هل رؤية السعودية العملاقة بلا عقبات أو مطبات؟! بالطبع لا. من يحفر الصخر لتحقيق الصعاب فسيجد من العقبات ما يشيب له الرأس. إنها طبيعة الإصلاحات الكبرى التي تواجه كثيرا من العراقيل، فما بالك والمملكة تقود معارك سياسية واقتصادية وأيضاً اجتماعية. الجميل أن أعداء السعودية وخصومها مكشوفون ولم يعودوا كما كانوا مستترين يظهرون وكأنهم حمل وديع، وهو ما يسهل من مهمة نجاح المشروع السعودي التاريخي. يقول ولي العهد السعودي وعراب رؤيتها 2030: «الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما إذا كان الشعب السعودي غير مقتنع، وفي حال كان الشعب السعودي مقتنعاً، فعنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات»، وهو بالفعل ما يجسده السعوديون، على أرض الواقع وليس فقط في مخيّلة الأحلام، ولا حبراً على ورق فحسب، لم يعد يقنعهم إلا ما يستحق ويوازي مكانتهم بين الدول، وخلال سنوات قليلة عندما يتحقق الحلم السعودي بجميع تفاصيله، فسيشهد العالم أن السعوديين تمكنوا بقدرة فائقة من الوصول إلى أجمل وأهم وأكبر وأصعب حلم في التاريخ.
في يومهم الوطني يتكاتف السعوديون بكل مشاربهم، كل بحسب طاقته وقدرته، للعمل جنباً إلى جنب لتحقيق مشروع بلادهم الكبير، ربما تكون مجهودات لا يراها أحد أو لا ينتبه لها أحد، ولكن كما يقال كل نجاح عظيم هو تراكم لآلاف من المجهودات العادية.
هل يحلم السعوديون؟! نعم يحلمون، لكنهم لم يفعلوها إلا بعد أن آمنوا بقدرتهم على تحقيق حلمهم الكبير.