الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
يتعجب المرء حين يجد عبارات تنسب الإنتصارات التي تتحقق في ربوع الوطن الى أشخاص أو أحزاب أو مناطق.
هذا الأمر ينم عن خلل في الثقافة والرؤية والمصداقية.
فثقافياً يؤشر على ميلاد ثقافة مرضية هي ثقافة النظرة الأحادية التي تٰركز على الفرد أو الحزب أو المنطقة وهي ثقافة تعبر عن تضخيم الأنا الفردي أو الحزبي أو المناطقي على حساب الأنا الجمعي والوطني وهذه حالة مرضية تقود الى تدعيم التفكك والتمزيق للمجتمع وللوطن.
أما على صعيد الرؤية فهي تعبر عن رؤية قصيرة وقاصرة لا تتجاوز الذات الفردية والحزبية والمناطقية وهذه الرؤية لاتبني شعباً ولا وطن ولا تحافظ لا على الفرد ولا على الحزب ولا على المنطقة في عالم تقوده سُنن الله نحو التكامل ليس على مستوى الدولة الوطن بل على مستوى العالم.
ومن حيث المصداقية فهو الغاء لدور الأخر أياً كان الدور صغيراً أم كبيراً وحين تُغَيّب المصداقية تغيب الحقيقة ويغيب معها الفرد والحزب والمنطقة والوطن فحين أُغَيّب الأخر أُغَيّب نفسي.
النصر في أي منطقة هو نصر للوطن ومشروعه ساهم فيه الجميع شرعية وتحالف وجيش وطني ومقاومة وشعب فهذه هي مكونات النصر ولا يستطيع أحد أن يصنع نصراً لوحده دونها وهذا هو نصر الحقيقة أما الأخر فهو نصر الوهم .