كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة
ها نحن اليوم نعيش الذكرى الأربعين لاستشهاد الرئيس القائد المقدم / إبراهيم محمد الحمدي بكل تفاصيلها وفصولها المريرة والتي أدت إلى اغتيال وطن ودفن شعب وسط وحل الظلم والجبروت والفساد .
لسان حال الشعب اليمني اليوم وهو يعيش هذه الذكرى الأليمة يقول : ( نعيش ذكراك بأيقونة الملايين وعزف العازفين ، وفرح المسحوقين .
نعيش ذكراك ونحن نتلهف ونتطلع إلى العثور على ( اليمن ) التي افتقدناها بافتقادك وما زلنا في إطار البحث عنها حتى اليوم وكلنا أمل في أن نجدها مرة أخرى .
ونعيش ذكراك يا سيدي وأنت من رسمت سعادة بلد بأكملها كسرت حاجز المناطقية والقبلية والسلالية وأذبت في مشوار حياتك حب الشخصنة المقيتة والمنفعة الخاصة ولم يكن همك الا وطن ومواطن وما دونهما استثناء .
أحببت من أعماق قلبي رتبتكم فلا أكاد أسمع برتبة المقدم إلا وأستشعر الرهبة والعزة معا ، كيف لا يا أبا ( نشوان )وأنتم بهذه المكانة العسكرية المتواضعة إلا أنكم ملكتم قلوب شعبا بأسرة وأحييتم آمال أمة ووطن .
حكمت قبلكم أو بعدكم جنرالات شعوبكم فلم ترى منهم إلا سوء العذاب فلك كل التحايا والتقدير وعليك نصب واسع الرحمة والمغفرة فليست العزة بالألقاب والمسميات ولكن العزة بالسيرة العطرة والانجازات التي ليس لها مثيل .
وختاما نجدد لك العهد والوفاء بالسير على نهجكم وفي سبيل تحقيق أهدافكم العظيمة ، وملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدمائكم الزكية الطاهرة والتي ما زال شذاها يفوح عبقا مع كل ذكرى تمر على قلوبنا.